ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يستعد لإقالة وزير الدفاع، يوآف جالانت، ووزير سابق في الواجهة لتسلم الحقيبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر في مكتب نتنياهو، ظهر اليوم الاثنين، أن “نتنياهو في طريقه لإقالة وزير دفاعه، يوآف جالانت، ووزير العدل السابق، غدعون ساعر، هو المرشح للحصول على حقيبة الدفاع بدلا من جالانت”.
وفي السياق نفسه، أوضحت صحيفة “هآرتس”، نقلا عن مصادر، أن “نتنياهو يسعى لإقالة جالانت، بذريعة عرقلته توسيع الهجوم في لبنان أمام “حزب الله”، وفي حال إقالة جالانت، فإن غدعون ساعر، مستعد للدخول بدلًا منه في وزارة الدفاع، خلال ساعة”.ومن جانبه، صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بأنه “حان الوقت لإقالة جالانت”، قائلا: “منذ أشهر عدة، وأنا أدعو نتنياهو، لإقالة جالانت، وقد حان الوقت لفعل ذلك على الفور، ويجب اتخاذ القرار بالنسبة لجبهة الشمال، وجالانت ليس الرجل المناسب للقيادة”، على حد زعمه.
يأتي هذا فيما أعلن “حزب الله” اللبناني، أول أمس السبت، استهداف مخازن التسليح والطوارئ التابعة للواء المدفعي والصواريخ الدقيقة “282” التابع للجيش الإسرائيلي، شمال غرب بحيرة طبريا.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة “282” في يفتاح إليفليط، بعشرات الصواريخ من طراز “كاتيوشا”، مضيفا أن هذه العملية “جاءت رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفرمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و”حزب الله”، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل