أشار لياو ليتشيانج السفير الصيني بالقاهرة إلى إعلان الرئيس شي جين بينغ أن الصين على استعداد للعمل مع الجانب الإفريقي على تنفيذ أعمال الشراكة العشرة من أجل التحديث في السنوات الثلاث المقبلة.
جاء ذلك فى كلمة له حول نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي قال فيها إن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي أكبر فعالية دبلوماسية أقامتها الصين خلال السنوات الأخيرة بحضور أكبر عدد من القادة الأجانب، مؤكدا أنها الرابعة في تاريخ منتدى التعاون الصيني الإفريقي بعد قمة بكين 2006، وقمة جوهانسبرج 2015، وقمة بكين 2018.
وعدد فى كلمته بنود أعمال الشراكة العشرة من أجل التحديث وهى:
أولا، عمل الشراكة للاستفادة المتبادلة بين الحضارات، حيث سيتم بناء منصة لتبادل الخبرات حول الحكم والإدارة، وإنشاء الشبكة الصينية الإفريقية للمعارف التنموية، ودعوة 1000 شخصية حزبية إفريقية لزيارة الصين.
ثانيا، عمل الشراكة للازدهار التجاري، وتم الإعلان عن توسيع انفتاح السوق بشكل أحادي الجانب، ومنح جميع الدول الإفريقية الأقل نموا التي لها العلاقات الدبلوماسية مع الصين معاملة صفر التعريفة الجمركية على 100% من المنتجات الخاضعة للضريبة المستوردة منها، وجعل السوق الصينية الضخمة فرصة واعدة لإفريقيا.
ثالثا، عمل الشراكة للتعاون في سلاسل الصناعة، حيث سيتم بناء المنطقة الرائدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الإفريقية، وإطلاق “برنامج تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الإفريقية”، وإنشاء المركز الصيني الإفريقي للتعاون في التكنولوجيا الرقمية.
رابعا، عمل الشراكة للترابط والتواصل، حيث سيتم بناء شبكة الترابط والتواصل الصينية الإفريقية التي تتميز بالتفاعل برا وبحرا والتنمية المتناسقة، لمساعدة إفريقيا على التنمية العابرة الأقاليم.
خامسا، عمل الشراكة للتعاون الإنمائي، حيث سيتم تنفيذ 1000 مشروع “صغير وجميل” في مجال معيشة الشعب، لتمكين ثمار التنمية من خدمة الشعوب الإفريقية بصورة أفضل.
سادسا، عمل الشراكة في مجال الصحة، حيث سيتم إنشاء مراكز طبية مشتركة وإرسال فرق طبية إلى إفريقيا البالغ عددها 2000 شخص لدعم بناء المركز الإفريقي للوقاية والسيطرة على الأمراض.
سابعا، عمل الشراكة للنهوض بالزراعة وخدمة الشعب، حيث سيتم تقديم مساعدات غذائية عاجلة لإفريقيا، وبناء منطقة نموذجية معيارية للزراعة وخلق ما لا يقل عن مليون فرصة عمل لإفريقيا.
ثامنا، عمل الشراكة للتواصل الشعبي والثقافي، حيث سيتم تنفيذ برنامج “التعليم المهني – مستقبل إفريقيا” على نحو معمق، وتقديم 60 ألف فرصة دراسية، مع تحديد عام 2026 “عام التواصل الشعبي والثقافي بين الصين وإفريقيا”.
تاسعا، عمل الشراكة للتنمية الخضراء، حيث سيتم تنفيذ 30 مشروعا للطاقة النظيفة في إفريقيا، وإنشاء 30 مختبرا مشتركا، وإجراء التعاون في مجالات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الاصطناعية واستكشاف القمر والفضاء العميق.
عاشرا، عمل الشراكة لتحقيق الأمن، حيث سيتم بناء مناطق التعاون النموذجية لمبادرة الأمن العالمي، وتأهيل الأكفاء من صفوف الجيش والشرطة للجانب الإفريقي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل