وأشار السفير في مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين، إلى مشاركة عدد من قادة الحكومة المصرية في قمة البريكس المنقعدة في نهاية الشهر الجاري.
وحول عدم ارتياح الدول الغربية تجاه تقوية مجموعة البريكس، قال السفير أنه بعد الحرب العالمية الثانية، تميزت الدول النامية بتوجهها نحو التنمية الكبيرة وتحقيق الاستقلال والتخلص من الاستعمار، مضيفا أن الدول النامية تتضامن معا من أجل تغيير النظام الدولي الغير العادل وحماية مصالحها التنموية من خلال وسائل مشروعة، وفي ظل ذلك تم تأسيس مجموعة البريكس وكل هذه الدول تلتزم بميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي.
اما فيما يخص اتجاه تطور بريكس والية الانضمام اليها، قال السفير أنه سيتطور نحو اقامة النظام الدولي الملتزم بميثاق الأمم المتحدة والحفاظ على تعددية الأطراف في معناها الحقيقي وتسوية القضايا الساخنة لتعميم السلام العالمي، مضيفا أنه سيكون هناك تنسيق وحوار للحفاظ على مصالح الدول النامية وهناك تيار متزايد لرغبة الكثير من الدول للانضمام الى مجموعة البريكس مما يعكس قوة هذه الالية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل