قال أندريا تينينتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الجمعة، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.
وأشار”تينينتي” إلى أن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام يومي الأربعاء والخميس، أدت إلى إصابة اثنين من أفراد القوة الدولية وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.
وذكر “تينينتي”، في تصريحات: “قطعًا.. ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرًا ماضية”، مشيرًا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.
كانت القوة الأممية أفادت في بيانها، بأن “دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار اليوم باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، وأصابته بشكل مباشر”، ما تسبّب بجرح اثنين من عناصرها، كما أشارت إلى إطلاق نار إسرائيلي طال مراكز وتجهيزات لها منذ أول أمس.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل