أكد ألكسي نعمة، مدير الإسعاف والطوارئ في الصليب الأحمر اللبناني، أنّ “الاستهدافات الأخيرة لم تكن موجهة مباشرةً إلى الصليب الأحمر، بل كانت تستهدف المنزل الذي كان يتواجد فيه فريق الإسعاف لنقل الجرحى”.
وأوضح نعمة في حديث ، أنّ “الشباب الذين تم استهدافهم كانوا في حالة صحية جيدة، وأنّ الإصابات كانت غير مباشرة”، مشددا على “التزامهم بقانون حماية الطواقم الطبية والمبادئ السبعة التي تحكم عملهم”.
وأضاف نعمة أنهم “يقومون بالتنسيق مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل أي تدخل، حيث يقدمون لهم معلومات حول المكان الذي سيعملون فيه، لضمان حماية الطواقم الطبية وتخفيف المخاطر عليهم”.
وأشار إلى “الخطر الذي تواجهه الطواقم نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية”.وأكد أنهم “يبذلون جهدًا لتأمين مسارات أكثر أمانًا لإخلاء الجرحى، ومع ذلك، يواجه الصليب الأحمر صعوبات كبيرة في الاستجابة للحالات الطارئة، حيث يتلقون ردودًا من القوات الدولية تفيد بأن بعض المناطق خطرة للغاية للدخول إليها”.
وتحدث نعمة عن “الإجراءات التي يتم اتخاذها عند التعامل مع الجرحى”، لافتًا إلى أنهم “يتخذون تدابير فورية، ولكن في حالات الشهداء، يكون المكان أكثر خطورة ويتطلب تدابير إضافية”.
وكشف نعمة عن “التحديات اللوجستية التي تواجههم، بما في ذلك صعوبة التنقل على الطرقات بسبب الردم الكبير، مما يؤثر سلبًا على سيارات الإسعاف، كما أن إخلاء المستشفيات في جنوب الليطاني إلى مستشفيات أكثر أمانًا يمثل تحديًا كبيرًا”.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل