أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، نقلا عن إعلام أجنبي، بأن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن قال لمنظمات إغاثية، إن إسرائيل حليف مقرب للغاية بحيث لا يمكن تعليق الأسلحة لها.
وذكرت وكالة “رويترز” أن الرئيس جو بايدن، وهو في الأشهر الأخيرة من ولايته، بدأ بإظهار موقف جديد يتمثل في توظيف المساعدات العسكرية الأمريكية لـ إسرائيل كأداة للضغط على تل أبيب في التعامل مع التحديات التي تواجهها، خاصة في ضوء تصاعد التوترات مع إيران والجماعات المسلحة المدعومة منها.
هذا النهج الجديد، بحسب الوكالة، يأتي في وقت حرج قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقد يزيد من تدخل واشنطن في تحديد مسار القرارات الإسرائيلية.
ومع ذلك، يظل من غير الواضح إذا ما كان هذا المسار سيساهم فعليًا في تحقيق الأهداف المرجوة، مثل منع اندلاع نزاع إقليمي واسع أو دفع إسرائيل لتحسين الظروف الإنسانية المتدهورة في غزة، وفقًا لما أشار إليه بعض الخبراء.
وفي خطوة لافتة، أعلنت إدارة بايدن عن إرسال حوالي 100 جندي إلى إسرائيل، بالإضافة إلى نشر نظام دفاع صاروخي متطور، في خطوة نادرة الحدوث تتزامن مع دراسة الحكومة الإسرائيلية خيار الرد على ضربة صاروخية إيرانية تعرضت لها في بداية أكتوبر.
كما وجهت الإدارة الأمريكية رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الظروف الإنسانية في غزة خلال الشهر المقبل، مهددةً بفرض قيود محتملة على المساعدات العسكرية إذا لم يتم الامتثال لتلك التوجيهات.
وبالرغم من أن التصريحات الرسمية الأمريكية توضح أن هذه التحركات تأتي ضمن إطار سياسة معروفة تهدف إلى دعم دفاع إسرائيل وضمان حماية المدنيين في النزاعات الجارية، إلا أن بعض المسؤولين يعترفون بأن هذه الخطوات تشكل تطورًا جديدًا في مشاركة واشنطن في الاستراتيجية الإسرائيلية.
آرون ديفيد ميلر، وهو خبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أشار إلى أن استخدام الإدارة الأمريكية لمبدأ التحفيز والضغط يظهر أن واشنطن تدرس خطواتها بوضوح، ولكنه أكد في الوقت ذاته على صعوبة تصديق أن الولايات المتحدة ستقلص من دعمها العسكري لإسرائيل في حال تفاقمت الأزمة مع إيران.
وقال ميلر إنه في حال تصاعدت المواجهة بشكل كبير، فإن فرض قيود جادة على الدعم العسكري لإسرائيل لن يكون على الأرجح خيارًا متاحًا للإدارة الأمريكية.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل