أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي، الأربعاء، استخراج ترخيص وزارة الاستثمار داخل السعودية من أجل توسيع حضور علامته التجارية في الشرق الأوسط وتنمية قاعدته الجماهيرية، وفق ما كشفه عبر بيان رسمي.
وعلى إثر الحصول على الرخصة الضرورية لأي شركة أجنبية ترغب في العمل تجاريًا في البلاد، سيستفيد النادي من دعم وزارة الاستثمار من أجل رفع ظهور علامته التجارية في المنطقة وتنمية قاعدته الجماهيرية، في الوقت ذاته، سيجلب إنتر خبرته وقيمته كنادٍ لكرة القدم على مستوى عالٍ إلى البلاد، لدعم رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز المواهب والثقافة الرياضية، كما يهدف نادي النيراتزوري إلى المساهمة بشكل إيجابي في طموحات البلاد المستقبلية.
ومن خلال الشراكات الاستراتيجية، سيعزز فريق النيراتزوري القيم والتقاليد والأسلوب الإيطالي خارج نطاق الرياضة، وسيحضر إلى السعودية النظام البيئي الكامل لإنتر من خلال مشروع يسلط الضوء على اندماج التصميم والترفيه ونمط الحياة الصحي والإرث التاريخي لوصيف دوري أبطال أوروبا 2023.
وستساعد الرخصة الاستثمارية في دخول إنتر إلى السوق السعودية وتوسيع قاعدته الجماهيرية، والتواصل مع سكان السعودية من فئة الشباب وافتتاح العديد من أكاديميات إنتر في جميع أنحائها، ودعم تطوير كرة القدم للشباب والنساء، وإشراك أساطير النادي في الأحداث المحلية.
وكشف الإنتر عن الحصول الرسمي على الرخصة الاستثمارية الأربعاء خلال حفل نظم في الرياض العاصمة السعودية بمقر وزارة الاستثمار، بحضور أليساندرو أنتونيلو الرئيس التنفيذي للإنتر، ولوكا دانوفارو المدير التنفيذي للإيرادات.
وشهدت زيارة وفد إنتر ميلان أيضًا الإطلاق الرسمي وتدشين أول أكاديمية للإنتر في السعودية على أن يُشَغَّل المشروع، الذي يقع مقره في جدة، بالشراكة مع شركة وورلد سبورتس.
وقال أليساندرو أنتونيلو، الرئيس التنفيذي لشركة إنتر ميلان: «نحن فخورون للغاية بكوننا أول نادي كرة قدم دولي يحصل على ترخيص وزارة الاستثمار، والذي سيسمح لنا بالتعاون مع الشركات السعودية لجلب خبرتنا وخبراتنا في تطوير الرياضة إلى البلاد، والمساهمة في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية 2030».
وأضاف «من خلال هذا الترخيص، يلتزم النادي بخلق قيمة السعودية من خلال دعم تطوير قطاعها الرياضي وتعزيز مشاركة الشركات المحلية كجزء من شبكتنا العالمية».
وذكر خافيير زانيتي، نائب رئيس نادي إنتر ميلان: «منذ أن لعبنا للمرة الأولى هنا في الرياض، أذهلنا الشغف الذي يتمتع به الشباب السعودي تجاه نادينا ونتطلع إلى إشراكهم بشكل أكبر في عالم إنترناسيونالي».
وتابع «إن جوهر ما نقوم به في الإنتر هو تطوير اللاعبين الشباب، سواء من الناحية الكروية، وقبل كل شيء، كأشخاص، نحن مستعدون للعمل الجاد لتصدير خبرتنا إلى السعودية خارج الملعب من خلال التأثير على المجالات الاجتماعية والثقافية أيضًا».
وجاءت خطوة الإنتر بدخول السوق السعودي بعد الزخم الجماهيري الذي حصل عليه عند حضوره إلى السعودية في العامين الماضيين والمشاركة في كأس السوبر الإيطالي، إضافة إلى ذلك يتجاوز عدد المشجعين الناطقين باللغة العربية الذين يتابعون ملفات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي 5 ملايين، ما يجعلها ثاني أكبر مجموعة في مجتمع النيراتزوري بأكمله.