وكالات
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والقيود الصارمة المفروضة، إضافة إلى عمليات التهجير القسري التي تجري شمال قطاع غزة، قد تؤدي إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أشار المكتب إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة تتسم بعنف كبير.
وأوضح أن الظروف التي يواجهها المدنيون في هذه المنطقة باتت لا تطاق، حيث أن الكثير منهم يواجه خطر المجاعة نتيجة النزوح المتكرر والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية الأساسية.
تتواصل الهجمات العنيفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة على مخيم جباليا والمناطق المحيطة به، مما أدى إلى تدمير واسع للممتلكات.
وأكد البيان أن العديد من المواطنين فقدوا كل ما يملكون مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تم تدمير منازلهم ومدارسهم التي كانوا يستخدمونها كملاجئ مؤقتة.
في السادس من أكتوبر، بدأت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية برية في شمال قطاع غزة، حيث فرضت حصارًا شاملاً على المنطقة وارتكبت العديد من المجازر.
شملت هذه الانتهاكات إعدامات ميدانية للنازحين، بالإضافة إلى استهداف المدنيين في تجمعات كبيرة وقصف مدارس كانت تأوي الفارين من القصف، كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول الماء والغذاء والدواء إلى السكان المحاصرين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل