حزب الله يواصل استهداف الإحتلال بوابل من الصواريخ
تل أبيب تنفق 530 مليون دولار علي نظام جديد للدفاع الجوي
زعيم المعارضة:
مقتل وإصابة 12 ألف جندي.. والجيش لا يقدم الحقيقة
أعلنت هيئة الإذاعة العبرية، أنه لأسباب أمنية، لن تُعقد اجتماعات الحكومة الإسرائيلية بعد الآن فى مكان أو وقت محدد.
وذكرت صحف عبرية أن أجتماع الحكومة سيعقد بشكل غير معتاد فى مخبأ تحت الأرض هذه المرة، وسيعقد أيضا من دون مستشارين، بل وزراء فقط.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلى عن مصادر حكومية قولها إن مكان الاجتماع سيحدد وفقا للبروتوكول الأمنى، وإن الاجتماعات پستعقد فى قبو مبنى “الجينيرى” فى القدس المحتلة.. حيث تقع العديد من المكاتب الحكومية.
وأشار الموقع إلى أن مكان الاجتماع كان من المفترض أن يبقى سريا، لكن أمانة مجلس الوزراء نشرت معلومات عن مكان اللقاء على الموقع الرسمى للمكتب الحكومى، مضيفا أنه “وفقا لمسئولين حكوميين فإن هذا خطأ”.
لفت موقع “واينت” العبرى إلى أن قرار نقل اجتماع الكابينت من مكتب رئيس الوزراء فى القدس المحتلة ومقر جيش الاحتلال فى تل أبيب، جاء ردا مباشرا على هجوم طائرة مسيرة لحزب الله على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص فى قيسارية فى وقت سابق من الشهر الجارى.
وفى مؤتمر صحفى، خاطب عفيف نتنياهو محذراً: “عيون مقاتلى المقاومة تراقب وآذانهم تستمع، إذا لم نصل إليكم هذه المرة، فبيننا الأيام والليالى وساحة المعركة”.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن نحو 12 ألف جندى إسرائيلى قتلوا أو أصيبوا فى الحرب المستمرة.
وقال لابيد للقناة 12 الإسرائيلية: “أصيب 11 ألف جندى وقتل 890 آخرون”، مضيفًا أن المزيد سيقتلون إذا لم تفعل إدارة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة “أى شى ولا يمكن أن نقول إن هذا لم يحدث ولا يمكن تجاهل أن 11 ألف جندى أصيبوا أو قتلوا”.
وأكد لابيد أن الجيش الإسرائيلى لا يكشف عن أعداد القتلى الحقيقية.
من ناحية أخرى واصل حزب الله اللبنانى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى، ذاكرًا إن عناصره استهدفوا جنودًا إسرائيليين فى جنوب لبنان بعد أن قالت فى وقت سابق بشنه هجمات متكررة على قوات فى نفس المنطقة بالقرب من الحدود، وفق ما ذكرت صحف دولية ولبنانية.
استهدفت حركة حزب الله اللبنانية، تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلى فى عدة مواقع داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، بأربع ضربات ناجحة.
وأعلن الحزب عن تنفيذ ضربات ضد القوات عند بوابة فاطمة، المعبر السابق بين بلدة كفركلا فى جنوب لبنان وبلدة المطلة فى الجانب الشمالى من الأراضى المحتلة.
وأضاف أن القوات تعرضت لقصف مدفعى ووابل من الصواريخ.
وقال إنه نفذ الضربات الانتقامية “دعما لشعبنا الفلسطينى الصامد فى قطاع غزة، ودعما لمقاومته الشجاعة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وينفذ حزب الله مئات من هذه العمليات منذ أكتوبر الماضى، عندما شن النظام الإسرائيلى حرباً إبادة جماعية على غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من 43 ألف فلسطينى، معظمهم من النساء والأطفال، وكثف عدوانه المميت على لبنان، ما أدى إلى استشهاد 2672 شخصاً حتى الآن.
وأعلنت الحزب أيضاً استهداف مستوطنة كريات شمونة شمال الأراضى المحتلة بوابل من الصواريخ.
وفى هذه الأثناء، سقطت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله فى منطقة الليمان فى الجزء الشمالى الغربى من الأراضى الفلسطينية، ما أدى إلى اندلاع حريق، على الرغم من ادعاءات الجيش الإسرائيلى باعتراض الطائرة.
كما نشر الحزب شريط فيديو يصور مواجهة سابقة بين مقاتليه والقوات الإسرائيلية فى محيط بلدتى الطيبة على الحدود الجنوبية اللبنانية.
فى السياق، قالت لبنان، أمس، إنها قدمت شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غارة إسرائيلية الأسبوع الماضى أدت إلى استشهاد ثلاثة صحفيين فى جنوب البلاد.
من ناحية أخرى قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها خصصت 530 مليون دولار لتسريع تطوير نظام الدفاع الجوى بالليزر المعروف باسم “الشعاع الحديدى”، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
جاء فى بيان الاحتلال”وقعت وزارة الدفاع صفقة كبرى بقيمة 2 مليار شيكل تقريبًا لتوسيع نطاق شراء أنظمة اعتراض ليزرية وهى المعروفة بــ”الشعاع الحديدى”.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل