يطل “برنامج كرة القدم من أجل الصداقة”، البرنامج الاجتماعي العالمي بدورته الثامنة عبر الإنترنت، والسبب فيروس كورونا.
ويسعى البرنامج التابع للشركة المساهمة العامة “جازبروم” ويشمل العديد من الأحداث الرياضية والتعليمية من مختلف أنحاء العالم إلى احترام الثقافات والجنسيات المختلفة بين الأطفال الذين يشاركون من مختلف أنحاء العالم وإلى غرس القيم المهمة مثل الصداقة والسلام والمساواة والاهتمام بنمط حياة صحي من خلال كرة القدم.
وفي كل عام، يشارك العديد من عشاق كرة القدم من الفتيان والفتيات بعمر 12 عامًا بمن فيهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنتدى العالمي السنوي للأطفال.
نجح هذا البرنامج الدولي منذ عام 2013 في عبور الحدود لتوحيد الأجيال الشابة.
وعادة كان برنامج “كرة القدم من أجل الصداقة” يقام في مساحات مفتوحة وملاعب كرة القدم المليئة بالأطفال من خلفيات مختلفة، جميعهم حريصون على مشاركة تجاربهم، إلا أنه خلال هذا العام كان عليه التكيف مع جائحة كورونا لذا قرر المنظمون أن يقام بشكل رقمي عبر الإنترنت.
في عام 2020 سيتم نقل الأحداث الرئيسية للبرنامج عبر الإنترنت. وستوحد المنصة الرقمية أكثر من 10 آلاف لاعب من جميع الأعمار من أكثر من 100 دولة يشاركون في البرنامج من منازلهم دون الحاجة إلى السفر إلى بلدان أخرى وقطع مسافات طويلة. ومن المقرر أن تتم الفعاليات النهائية للبرنامج خلال الشهر الحالي (ديسمبر/كانون الأوَّل).
بدعم من المنظمات الرياضية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا واللجنة الأولمبية الدولية، جمع “برنامج كرة القدم من أجل الصداقة” أكثر من 6000 مشارك من 211 دولة ومنطقة ضمن الفعاليات النهائية. ومنذ إنطلاقه قبل 7 سنوات، حشد المشروع أكثر من 5 ملايين مشارك في الأحداث الرياضية والتعليمية والبيئية للبرنامج ويأمل في نشر مفاهيمه في المستقبل لعدد أكبر من الناس داخل وخارج الملاعب.
أكبر دورة تدريبية لكرة القدم متعددة الجنسيات في التاريخ
حاز هذا البرنامج الفريد من نوعه على العديد من الجوائز الدولية والوطنية، وكان أبرزها دخوله موسوعة “غينيس” بعد تسجيل الرقم القياسي العالمي لأكبر دورة تدريبية لكرة القدم متعددة الجنسيات في التاريخ.
ساهم الإغلاق الكلي بولادة “برنامج الأخبار الجيدة” وتسمح هذه الفقرة بنقل المراسلين من الأطفال، نشرات خالية من الهموم لرفع معنويات المشاهدين.
ويتطرق الصحفيون إلى العديد من الموضوعات، الرياضية منها والموسيقية إضافة إلى الحياة البرية والترفيه، والهدف بسيط، بعث الطاقة الإيجابية ورفع المعنويات من خلال تقديم هذه المعلومات.
“برنامج الأخبار الجيدة”، مليء بالأخبار والحقائق المثيرة للاهتمام. يمكنني القول أنك تستطيع خلال هذه التجربة الاستمتاع وتعلم أشياء جديدة والحصول على ذكريات رائعة، تقول آنا شيشكوفا الفتاة المشاركة في برنامج كرة القدم من أجل الصداقة وتؤدي دور الصحافية.
يستطيع مستخدمو تطبيق “إنستغرام” أيضًا التفاعل في برنامج “قصص جيدة” التابع لبرنامج “كرة القدم من أجل الصداقة”. يمنح هذا العرض المشاركين الفرصة في مشاركة تجاربهم وهواياتهم وتقديم لمحة عن ثقافة كل منهم، بينما يستعرض لاعبو كرة القدم مهاراتهم وحيلهم كجزء من مشروع ” الملعب حيث أنا “.
كل ما تحتاج إليه هو كرة وكاميرا وإرادة لمشاركة المواهب مع الأخرين. ولا يتطلب الأمر من هؤلاء العباقرة التقنيين إلا القليل، لتعليم عشاق كرة القدم الشباب الآخرين أسرار فنهم.
بعض اللاعبين من المشاهير شاركوا أيضا في البرنامج، وقام اللاعب الدولي الفرنسي السابق وأسطورة أرسنال روبرت بيريس بعرض مجموعته الخاصة من الحيل عبر الإنترنت.