05:29 م – الأحد 3 نوفمبر 2024
تمضي السرطانات الحمراء في جزر “عيد الميلاد”، موسم الجفاف في الجزيرة، مختبئة في جحور رطبة تحت أوراق الشجر.
وتتنفس السرطانات من خلال الخياشيم التي يجب أن تظل رطبة، لذا فقط مع عودة الموسم السنوي الرطب، يمكن لهذه السرطانات البرية أخيرا الخروج مع ارتفاع الرطوبة. حيث يمكنها بدء رحلة ملحمية إلى الساحل، حيث يتجمع كل سرطان أحمر عبر الجزيرة، بالملايين، 50 مليونًا على وجه الدقة، من أجل هدف واحد، وهو إفراغ بيوضها التي لا يمكن أن تنمو إلا في المحيط. وتواجه سرطانات البحر الحمراء مشكلة، وهي أنها لا تستطيع السباحة، إلا أنها لا تملك خيارا آخر. ويحمل كل فرد نحو 100000 بيضة، لذلك على مدار ليلتين أو ثلاث ليالٍ فقط، يتم إطلاق تريليونات البيوض.