أعلنت شركة تسلا المصنعة للسيارات الكهربائية اليوم الجمعة عن معدل إنتاج ومبيعات 4 من موديلاتها خلال الربع الثاني من 2021.
ووفقا لبيان الشركة، فقد أنتجت تسلا من الموديلين S وX نحو 2340 سيارة، وسلمت منهما نحو 1890 سيارة للعملاء.وأوضحت تسلا أنها أنتجت من الموديلين 3 وY نحو 204 آلاف و421 سيارة، وتم تسليم نحو 199 ألفا و360 سيارة لعملاء تسلا من هذين الطرازين.وكانت النسبة الإجمالية من السيارات التي صنعت وتم تسليمها من الأربعة موديلات، نحو 206 آلاف و421 سيارة تم تصنيعها، و201 ألف و250 سيارة تم تسليمها، وهو رقم قياسي بالنسبة للشركة.وتنتج الشركة حاليا موديل S الصالون، وموديل X، من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) فقط في مصنعها بمدينة فيرمونت بولاية كاليفورنيا، وتنتج طراز موديل 3 وموديل Y في مصنعها بمدينة شنغهاي الصينية.
ولم تكشف الشركة عن تفاصيل التوزيع الجغرافي لمبيعاتها في الربع الثاني من العام الحالي، لكن الولايات المتحدة والصين تعتبران أكبر أسواقها في العالم، وتستحوذان على الحصة الأكبر من مبيعات تسلا من طرازي موديل3 وموديل Y.
وقالت تسلا في بيان إن “فريق عملنا قام بعمل عظيم في مواجهة صعوبات سلاسل التوريد والإمدادات العالمية”.وأشارت الشركة إلى أن أرقام المبيعات الحالية تعتبر “متحفظة” وأن الأرقام الحقيقية يمكن أن تزيد بنسبة تصل إلى 0.5% أو أكثر.
وتعتبر المبيعات ربع السنوية من المؤشرات شديدة الأهمية بالنسبة لأداء شركة تسلا، كما أنها تدل على الأداء المالي للشركة وعلى طلب المستهلكين على السيارات الكهربائية بشكل عام.وارتفعت ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بنحو 10 مليارات دولار، في نهاية يونيو/حزيران، بفضل تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وترجع الزيادة الكبيرة في ثروة ثالث أغنى رجل في العالم، إلى القفزة القياسية التي حققتها بورصة وول ستريت، في الأسبوع الأخير من يونيو، بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التوصل لاتفاق حول خطته للبنية التحتية والبالغة قيمتها نحو 1.7 تريليون دولار، بحسب آخر رقم معلن من البيت الأبيض، بعد انخفاضها من 2.3 تريليون دولار أثناء المفاوضات مع الجمهوريين.
وكان إيلون ماسك أكبر المستفيدين من توصل الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى اتفاق مبدئي بشأن “خطة بايدن للبنية التحتية”، لتطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة، لأن الخطة تدعم السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.وبعد الزيادة الأخيرة، ارتفعت ثروة إيلون ماسك بنحو 9.9 مليار دولار، منهية الأسبوع بإجمالي ثروة 165.9 مليار دولار، ليأتي في المرتبة الثالثة كأغنى رجل في العالم، بعد الملياردير الفرنسي برنارد أرنو مؤسس LVMH ورئيسها التنفيذي والبالغة ثروته نحو 200.4 مليار دولار، فيما عاد للمرتبة الأولى لدى قائمة أثرياء العالم جيف بيزوس، مؤسس أمازون، بإجمالي ثروة تقدر بقيمة 200.7 مليار دولار بحسب مجلة فوربس الأمريكية.