أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أن انسحاب الجيش الليبي من العاصمة طرابلس، كان خيارا ضمن خيارات صعبة بسبب تدخل قوات “أفريكوم”.
وأضاف حفتر أن الانسحاب كان لحماية الخطوط الخلفية ومناطق الموانئ والحقول النفطية، مشيرا إلى أن قوات “حكومة الوفاق” مدعومة من قوى إقليمية كانت ستنفذ إنزالا في مناطق الموانئ والحقول النفطية.ووفقا لما نشره الكاتب والصحفي الليبي محمود المصراتي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” فقد قال إنه خلال لقائه مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أكد الأخير أن قرار انسحاب القوات المسلحة من محاور طرابلس كان قرارا سياديا اتخذته القيادة العامة وكان خيارا من ضمن خيارات صعبة، مشيرا إلى أن “قوات العدو مدعومة من قوى إقليمية كانت ستقوم بإنزال في مناطق الموانئ والحقول النفطية والانسحاب كان لحماية خطوطنا الخلفية ومناطق موانئ وحقول النفطية”وأضاف حفتر أن “قوات الأفريكوم هي التي استهدفت القوات الليبية في قاعدة الوطية الجوية وفي عدد من محاور طرابلس” ، مضيفا أن “الأمريكيين طلبوا من القيادة العامة للقوات المسلحة فك الإرتباط مع الحليف الروسي وعندما طلبنا منهم البديل تنصلوا وأطلقوا العنان لتركيا وأفريكوم وتقنيات الناتو في استهداف قواتنا”، وفقا للصحفي محمود المصراتي.وأفاد بأنه “لم يندم على عدم استخدام القوة المفرطة لاقتحام العاصمة من أجل الحفاظ على أرواح أهلنا وممتلكاتهم”، موضحا أن “المليشيات والإرهابيين يتوهمون بنصر زائف على القوات المسلحة وستأتي ساعة الحقيقة الصادمة لهم ذات يوم قريب”.وقال: “نزلنا عند رغبة الأصدقاء والحلفاء وسنذهب في الحل السياسي حتى النهاية المرسومة في خارطة الطريق وهي الانتخابات”، قائلا: “إن لم نصل لحل فإن قواتكم المسلحة مستعدة مرة أخرى لتحرير العاصمة من المليشيات والمجرمين ووحدة ليبيا وسلامة أراضيها وخروج المحتل خطوط حمراء لا تفريط فيها”.المصدر: RT