أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس السبت أنه يرغب في أن يتولى مسؤول الأمن القومي السابق كاش باتيل قيادة مكتب التحقيقات الاتحادي، ما يشير إلى نيته إقالة المدير الحالي للمكتب كريستوفر راي.
وكان باتيل، الذي عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى مستشارًا لكل من مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع، قد دعا في السابق إلى تجريد مكتب التحقيقات الاتحادي من دوره في جمع المعلومات المخابراتية وتطهير صفوفه من أي موظف يرفض دعم برنامج ترامب.
ومع ترشيح باتيل، يشير ترامب إلى أنه يستعد لتنفيذ تهديده بإقالة الجمهوري راي الذي عينه ترامب في عام 2017. ولن تنتهي فترة ولاية راي التي تبلغ عشر سنوات قبل عام 2027.
وعندما سئل عن ترشيح باتيل الذي سيحتاج إلى تصديق مجلس الشيوخ، قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي: “كل يوم، يواصل رجال ونساء مكتب التحقيقات الاتحادي العمل لحماية الأميركيين من مجموعة متزايدة من التهديدات. ويظل تركيز المدير راي على رجال ونساء مكتب التحقيقات الاتحادي، والأشخاص الذين نعمل معهم، والأشخاص الذين نعمل من أجلهم”.
ويتم تعيين مديري مكتب التحقيقات الاتحادي بموجب القانون لمدة 10 سنوات بهدف عزل المكتب عن السياسة.