12:26 م – الخميس 5 ديسمبر 2024
مولد السيدة نفيسة
كتب
شيماء حلمي
السيدة نفيسة تصدرت نتائج قوائم البحث على موقع جوجل خلال الساعات الأخيرة، إنها نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ولدت في ربيع الأول عام 145 هـ وفارقت الحياة خلال شهر رمضان المبارك عام 208 هـ”، من سيدات أهل البيت، واشتهرت بالعبادة والزهد، وهي صاحبة المسجد المشهور بالقاهرة، ولقبت بنفيسة العلوم، وكريمة الدارين.
كانت الطرق الصوفية، قد اختتمت يوم الأربعاء، احتفالاتها بذكرى مولد السيدة نفيسة رضي الله عنها. ويعشق المصريون ال بيت رسول الله صلى الله عليه، لذلك لم يحرمهم الله من هذا النسل الطاهر، حيث يشرف تراب مصر السيدتين زينب ونفيسة وقيل رأس الشهيد الحسين سبط رسول الله وسيد شباب أهل. بحسب المعلومات المتواترة أن السيدة نفيسة, جاءت إلى مصر مع أسرتها، وكان عمر عمرها 48 سنة وكان قدومها يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية، ولما علم المصريون بقدومها خرجوا لاستقبالها فى مدينة العريش في مشهد مهيب لم يشهد العالم لأستقبال الملوك وصحبوها إلى القاهرة. وترددت معلومات أنها لما شعرت بالمرض حفرت قبرها بنفسها، وكانت تصلي داخله، ولما فارقت الحياة أراد زوجها والله أعلم، وذلك حسب الرواية وما يتردد في هذا الشأن من معلومات متواترة،أن ينقل جثمانها الطاهرة إلى المدينة والمنورة في الأراضي الحجازية، لكن زوجها والله أعلم رأي رسول الله ﷺ في المنام يقول له أتركها تدفن في مصر. وجاء في خطط المقريزي أن أول من بنى على قبر السيدة نفيسة هو عبيد الله بن السري والي مصر من قبل الدولة العباسية. وأعيد بناء الضريح في عهد الدولة الفاطمية حيث أضيفت له قبة، ودون تاريخ العمارة على لوح من الرخام وضع على باب الضريح ويبين اسم الخليفة الفاطمي المستنصر بالله وألقابه. وكان مسجد السيدة نفيسة، قد شهد مؤخرًا أعمال تطوير شامل،وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت الله عز وجل بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة، حيث شلمت أعمال التطوير مساجد سيدات ال البيت زينب، وعائشة، ونفيسة ومصر القديمة وسيدنا الحسين، وشارع الأشراف “بقيع مصر “. يعتبر مسجدها من أهم المساجد والمزارات الإسلامية في مصر. أعمال تطوير مسجدها شمل الميدان والمناطق المحيطة اشتملت أعمال التطوير على تطوير مقصورة المسجد، والضريح والمنطقة المحيطة، وكذلك رفع كفاءة الميدان وكافة الشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية له، وكذلك زيادة المسطحات الخضراء وترميم كافة المباني المحيطة بالمسجد.