Site icon العربي الموحد الإخبارية

عاجل.. تفاصيل أغرب واقعة سرقة في الكيان الإسرائيلي

02:04 م – الجمعة 6 ديسمبر 2024

قبر عساف داغان

كتب

شيماء حلمي

ليس غريبًا أن من يغتصب أراضي الغير يسرق باقات الزهور من فوق قبور الموتى، هذا ما حدث في الكيان الصهيوني، اسرائيل، حيث ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن باقات الزهور سُرقت من قبر الملاح الرائد عساف داغان، والذي تم دفنه خلال هذا الأسبوع في جنازة عسكرية، لكن والدته ميري كشفت أن باقات الزهور العديدة التي وُضعت على القبر سُرقت في اليوم التالي، وقالت: “لقد تركوا ابني عاريًا وحزينًا”.

 وكتبت ميري داغان، والدة الملاح الراحل الرائد عساف داغان، الذي وري الثرى هذا الأسبوع بعد صراع طويل خاضته عائلته لدفنه في جنازة عسكرية، أن باقات الزهور التي وضعت على قبر أبنها ُسُرقت في اليوم التالي، وكتبت: “أناشد من هنا جميع محلات الزهور في إسرائيل وكل من يشعر بالقلق على مصير البلاد حيث لم تعد هناك خطوط حمراء، حيث سرق اللصوص القبور المغطاة بكل باقات الزهور وتركت ابني في مكان حزين وعاري”. وكتبت ميري أيضًا منشورًا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماع على فيسبوك: “تم دفن عساف يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، وبالفعل يوم الأربعاء جردت حثالة البشر القبر من كل الزهور، أي شخص لديه محلات بيع زهور قريبة سيقدر ذلك إذا شاهد منشوري وشاركه، ما زلنا غير قادرين على التعافي من الجنازة وقد دخلنا بالفعل في صدمة أخرى عندما لم يتم فعل أي شيء للقبر. إذا كان عليك أن تدفع سأفعل، فقط من فضلك لا تترك عساف مكشوفًا بدون الطبيعة والزهور”.  وانتحر الرائد عساف داغان في 23 أكتوبر، بينما كان في طريقه للخدمة الاحتياطية في قاعدة للقوات الجوية في كيريا في تل أبيب، ورفضت وزارة الدفاع إقامة جنازة عسكرية له لأنه لم يكن جنديا عندما تم تشييع حياته الخاصة، لكن عائلته ناضلت من أجل دفنه عسكريًا على أساس أنه يعاني من صدمة عقب ما تعرض له خلال خدمته الطويلة في سلاح الجو، وقد جاء مئات الأشخاص إلى المقبرة في حيفا يوم الثلاثاء ورافقوه إلى المقابر ليوارى الثري، في ختام النضال الذي خاضته عائلته منذ أكثر من شهر ضد وزارة الدفاع مطالبين بدفنه في جنازة عسكرية وقدمت العائلة التماسًا إلى المحكمة العليا، وبعد تسوية اقترحتها المحكمة العليا، وافقت العائلة على دفن داغان في مراسم عسكرية لكن في مقبرة مدنية، وبالفعل أقيمت الجنازة في مقبرة سدي يهوشوع. وفي حيفا، كان النعش الذي دفن فيه عساف ملفوفاً بالعلم الإسرائيلي، وحمل على أكتاف ستة ضباط في سلاح الجو برتب عسكرية.

Exit mobile version