دمشق- أفاد المرصد بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات” على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و”مستودعات صواريخ أرض-أرض”، واصفا إياها بأنها “الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012”.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي فجر الإثنين، عدوانا جديدا على سورية، حيث قصف الطائرات الإسرائيلية أهدافا عسكرية على الساحل السوري، فيما أعلنت إيران إنها تعتزم إعادة فتح سفارتها في دمشق، بينما أكملت روسيا إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي.
واستهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية ليل الأحد الإثنين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات” على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و”مستودعات صواريخ أرض-أرض”، واصفا إياها بأنها “الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012”.
وبحسب المرصد، استهدفت غارة جوية رادارات في مطار دير الزور العسكري، فيما استهدفت غارة أخرى القواعد الصاروخية في ثكنة 107 في منطقة زاما ومستودعات أسلحة في ريف طرطوس. في غضون
يأتي ذلك، في وقت تواصل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على المنطقة العازلة عند خط وقف إطلاق النار والتوغل في الأراضي السورية في منطقة القنيطرة، بينما صادقت الحكومة الإسرائيلية، وبالإجماع على ميزانية أولية بقيمة 40 مليون شيكل لتشجيع الاستيطان في الجولان السوري المحتلة.
إلى ذلك، أعلن سفير إيران لدى سورية، حسين أكبري، أن سفارة بلاده ستستأنف نشاطها في دمشق قريبا، في غضون ذلك، أجلت روسيا جوا قسما من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية دمشق، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط نظام حليفها بشار الأسد.