بيت لحم- أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عددا من الإسرائيليين عبروا الحدود مع لبنان ونصبوا خياما في بلدة مارون الرأس اللبنانية الحدودية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن التحقيق جار في هذا الحادث الخطير، إلا أنه لم يذكر إذا هذا الفعل قد حدث اليوم، أما إذا ما كان يتحدث عن حدث مماثل حصل قبل أيام.
وكانت صحيفة jewish press ذكرت يوم 9 كانون الاول أن أعضاء حركة أوري تسافون (استيقظي يا ريح الشمال) التي تهدف إلى إقامة المستوطنات اليهودية في جنوب لبنان، قامت بأول نشاط ميداني لهم خلال نهاية الأسبوع، مع وصول العشرات منهم إلى بلدة مارون الرأس حيث أقاموا تجمعا وأطلقوا عليه اسم مي ماروم (ماء من السماء).
وقالت المجموعة في بيان إن “إسرائيل وجدت في كثير من الأحيان أنه ليس لديها خيار سوى غزو لبنان لضمان أمنها”، معتبرة أن “هناك قاعدة حديدية في التاريخ الإسرائيلي الحديث: أي مكان تنسحب منه إسرائيل يصبح دولة معادية من النوع الأكثر وحشية. وهذا كان صحيحا في غزة، وكان صحيحا أيضا في لبنان”.