كتبت- سها ممدوح – وكالات: ضاعفت الصين المدة الزمنية التي يستطيع الزوار قضاءها في البلاد من دون تأشيرة 3 مرّات، في خطوة جديدة لجذب مزيد من السيّاح الأجانب.
وأعلنت الإدارة الوطنية للهجرة أنّها ستُمدّد فترة الإقامة للعبور بدون تأشيرة من 72 ساعة و144 ساعة إلى 240 ساعة، أي ما يُعادل 10 أيام.
ويُعدّ برنامج العبور (الترانزيت) بمثابة “اختراق” شائع للسيّاح الأجانب، الذين يرغبون بزيارة الصين، لكنّهم يجدون عملية طلب التأشيرة معقدة أو مرهقة للغاية.
وهناك أكثر من 50 دولة، من بينها الولايات المتحدة، مؤهلة للاستفادة من هذا البرنامج.
لم تُخف الصين رغبتها بزيادة عدد الزوّار الدوليين، حيث أجرت العديد من التغييرات في السياسة العامة للبلاد، منذ إعادة فتحها، في أعقاب جائحة :”كوفيد-19″.
ويبدو أن هذا النهج يؤتي ثماره بالفعل.
ففي العام 2024، وصل عدد الأجانب الذين دخلوا البر الرئيسي للصين في الربع الثالث من العام إلى مستوى قياسي منذ بدء عملية التتبع في العام 2014، وفقًا لبيانات الإدارة الوطنية للهجرة.
ويمكن لحاملي جوازات السفر من 38 دولة دخول الصين من دون تأشيرة لمدة تصل إلى 30 يومًا، ضمنًا فرنسا، وماليزيا، ونيوزيلندا، واليابان، وسويسرا.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة ليست ضمن القائمة.
حتى العام 2023، كان يتعين على المواطنين الأمريكيين إجراء حجز مسبق لتذاكر الطيران أو الفنادق قبل التقدم للحصول على تأشيرة سفر للصين.
لكن، تم إلغاء جميع هذه المتطلبات منذ ذلك الحين.
وبموجب السياسة المُحدّثة، يُسمح للأجانب المؤهلين بالسفر بين 24 مقاطعة، بعدما كانت 19 مقاطعة في السابق.
وفي حين أن عددًا قليلاً من تلك المقاطعات يحدّ من الوصول إلى مدن معينة، فإن معظمها يسمح بالسفر عبر المنطقة بأكملها، ما يغطي المناطق السياحية الشهيرة، مثل بكين وشانغهاي وتشنغدو وقوانغتشو.
ومع ذلك، تتطلب بعض المناطق الخاصة، مثل التبت وسنجان، إذنًا إضافيًا للوصول إليها.
وهذا ليس الإجراء الوحيد الذي قامت به الصين لجذب السُيّاح الأجانب.
ففي الوقت الحالي، يستقبل أكثر تطبيقين مستخدمين للدفع الإلكتروني، وهما “AliPay” و”WeChat”، بطاقات الائتمان غير الصينية. وألزمت الحكومة أيضًا مناطق الجذب السياحية الكبرى والفنادق ذات الثلاث والأربع والخمس نجوم بقبول بطاقات الائتمان الدولية.
اقرأ أيضًا:
الصين تبدأ في بناء خط جديد لشبكة ماجليف من القطارات المغناطيسية