بيت لحم لا يزال الفلسطينيون يتطلعون للاعلان عن إبرام صفقة تبادل ووقف الحرب. وعلى الرغم من التصريحات الإيجابية لمسؤولين من حماس وإسرائيل تبشر بقرب الاعلان عن الصفقة. عادت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين كل يحمل الآخر مسؤولية التأخير .
وأفاد مسؤولون إسرائيليون كبار، اليوم لموقع واللا العبري إن هناك تقدما في المفاوضات بشأن صفقة التبادل التي تجري في الدوحة، لكن لا تزال هناك قضايا محل خلاف وثغرات تحتاج إلى رأب الصدع.
وبحسب أحد المسؤولين الإسرائيليين الكبار هو محاولة التوصل إلى اتفاق خلال أيام ربما بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول لكن ليس من الواضح ما إذا كان يمكن تحقيقه.
ولا يزال الفريق المفاوض الإسرائيلي في الدوحة ويجري محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين وكذلك مبعوث الرئيس بايدن بريت ماكغورك.
ونشرت حركة حماس، الثلاثاء، بيانا قالت فيه ان المحادثات غير المباشرة التي جرت بين فرق التفاوض في الدوحة، بوساطة قطرية ومصر، كانت إيجابية وجدية، وتجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق إذا “توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة”.
وبحسب حماس فإن إسرائيل تريد قائمة بأسماء أسراها الأحياء والأموات الذين بحوزة المقاومة في غزة وكذلك تريد تضمين الجنود للمرحلة الأولى من الصفقة مما يعطل ويؤخر الاتفاق .
من جهته قال مسؤول إسرائيلي كبير إن أحد أسباب عدم سد الفجوات بالسرعة الكافية هو موقف قادة حماس. ما زالوا يطالبون بأن أي صفقة يجب أن تؤدي إلى نهاية الحرب وهو ما يرفضه نتنياهو .