11:18 ص – الثلاثاء 31 ديسمبر 2024
كتب
شيماء حلمى
اعتاد الناس مع كل نهاية عام إلى مطالعة أقوال أشهر منجمين عرفتها البشرية في العصر الحديث نوستراداموس، وبابا فانجا،رغم عدم ثبوت صحة بعض نبواءاتهما ومنها مزاعمهما التي نشرت في الصحف عام 2020 بشأن تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيالـ وإصابة دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى في حكم الولايات المتحدة بالصمم، ولكن تنبأ كلاهما بشكل صحيح بعدد من الأحداث العالمية، حيث تنبأ نوستراداموس بصعود نابليون والحروب العالمية، كما تنبأت بابا فانجا بشكل دقيق بأحداث 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا.
ومع اقتراب عام 2025، عادت نبوءاتهم إلى دائرة الضوء مرة أخرى – وهي أخبار سيئة بالنسبة لبريطانيا. ماذا تنبأت العرافة البلغارية بابا فانجا؟تنبأت بابا فانجا، التي غالبًا ما توصف بأنها “نوستراداموس البلقان”، باندلاع حرب في أوروبا في عام 2025، والتي قالت إنها ستؤدي إلى “تدمير” سكان القارة. وكأن الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا ليس مأساويا بما فيه الكفاية، فقد تنبأت بأن “روسيا لن تنجو فحسب، بل ستسيطر على العالم”. وتوقعت أيضًا وقوع زلازل في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، فضلاً عن الكوارث الطبيعية الكارثية الأخرى بما في ذلك ثوران البراكين الخاملة. بالنسبة لأولئك الذين لم يطلعوا على قصة حياتها، فقد عاشت في روبيتي، وهي قرية جبلية صغيرة زارها العديد من زعماء أوروبا الشرقية والسوفييت فقط من أجل فرصة البحث عن حكمتها. كانت عمياء منذ طفولتها المبكرة، وكانت شبه متعلمة باللغة البلغارية، ورغم أنها لم تسجل نبوءاتها، إلا أن أتباعها كتبوها، وحولوها فيما بعد إلى كتب . قبل وفاتها في عام 1996، قيل إنها قدمت تنبؤات تمتد إلى المستقبل البعيد، ويدعي البعض أنها تستمر حتى عام 5079. على عكس نوستراداموس، فإن تنبؤات بابا فانجا أكثر وضوحًا، ويقال في كثير من الأحيان أنها مسجلة من قبل شهود عيان. ماذا كتب الطبيب الفرنسي نوستراداموس؟ وفي الوقت نفسه، كتب عالم الفلك والطبيب الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، المعروف باسم نوستراداموس، كيف أن “أراضي أوروبا” سوف تتورط في “حروب قاسية” تندلع “من أجنابها”، مما يخلق “أعداء من الداخل والخارج”. وقال في كتاب “النبوءات” بالقرن السادس عشر، إن بريطانيا ستتعرض للدمار بعد الصراع والطاعون في عام 2025. وأضاف نوستراداموس: “لقد عاد وباء عظيم من الماضي، ولا يوجد عدو أكثر فتكًا تحت السماء”. وتوقع الطبيب الفرنسي أن عام 2025 سيشهد “تراجعًا في نفوذ الدول الغربية الراسخة” و”ظهور قوى عالمية جديدة” مع انتهاء الصراع المطول و”إرهاق” الجنود بسبب الحرب الاستنزافية.