واشنطن- كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن أن واشنطن عملت على خطة متكاملة لما أطلق عليه “اليوم التالي” للحرب في غزة، بالتعاون مع شركاء إقليميين ودول عربية.
وأكد أن هذه الخطة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع تجدد الصراع، لكنها تتطلب وقف إطلاق النار كخطوة أساسية للبدء بتنفيذها.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أشار بلينكن إلى أن التحدي الأكبر أمام إنهاء الحرب يتمثل في الدوافع التي تحرك حركة حماس.
وقال: “إذا لم يتح لنا الوقت الكافي لتنفيذ هذه الخطة في الأسابيع المقبلة، فسنتركها للإدارة القادمة لاتخاذ قرار بشأنها”.
وأوضح أن الجهود الأميركية تركز على إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة من خلال وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن، مؤكدًا أن التقدم الذي تحقق في تقليص قدرات حماس العسكرية قد يكون خطوة مهمة لضمان عدم تكرار الأحداث المأساوية التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.
في سياق متصل، استؤنفت في الدوحة يوم الجمعة مفاوضات بين ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تنتظر ردا من حركة حماس، وسط جهود وسطاء لإيجاد حلول لمطالب إسرائيل بشأن قائمة الأسرى الأحياء.
من جانبها، أكدت حركة حماس “جديتها وإيجابيتها” في المفاوضات، معبرة عن تطلعها للتوصل إلى اتفاق قريب يحقق أهداف الشعب الفلسطيني، وأبرزها وقف العدوان وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل.