“كان حلما فخاطرا فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالا”، هذه الكلمات التي كتبها الشاعر المصري عزيز أباظة، وغنتها كوكب الشرق أم كلثوم، تلخص إلى حد كبير رحلة “مسبار الأمل”، التي بدأت بحلم وأصبحت حقيقة بعد وصول المسبار إلى مدارة النهائي في كوكب الأرض
وما بين الحلم والحقيقة 11 محطة تستعرضها “العين الإخبارية” في هذا التقرير بمناسبة مرور عام على إطلاق المسبار من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان.1- مايو / أيار 2015
الإمارات تعلن عن مشروعها الطموح للوصول إلى المريخ عبر “مسبار الأمل”.2- نوفمبر / تشرين الثاني 2015بدأت الخطوات التنفيذية لبناء المسبار بمركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء.
3- يونيو / حزيران 2019
نقل المسبار لجامعة بولدر بكولورادو الأمريكية للخضوع لاختبارات بيئية استمرت حتى ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، وشملت الاختبارات “الاهتزاز والتداخل والتوافق الكهرومغناطيسي والاختبار الحراري والفراغ والصدمة”.
4- يناير / كانون الثاني 2020
عودة المسبار إلى الإمارات لتبدأ عمليات تجهيزة للانطلاق.
5- إبريل / نيسان 2020
نقل المسبار إلى محطة الإطلاق، وهي المحطة الفضائية في جزيرة تانيجاشيما باليابان، عبر 3 مراحل بدأت بنقل المسبار من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي، ثم نقل المسبار بطائرة شحن عملاقة من طراز أنتينوف إلى مطار ناغويا الياباني، وأخيرا نقله من المطار براً وبحراً إلى المحطة الفضائية في جزيرة تانيجاشيما باليابان.6- مايو/ آيار ويونيو / حزيران 2020
خضع مسبار الأمل لعمليات تجهيز فائقة الدقة استغرقت 50 يوم عمل وتتضمن تعبئة خزان الوقود للمرة الأولى بحوالي 800 كيلوجرام من الوقود وفحص خزانه والتأكد من عدم وجود أي تسريبات. بالإضافة إلى اختبار أجهزة الاتصال والتحكم ونقل المسبار إلى منصة الإطلاق وتركيب المسبار على الصاروخ الذي سيحمله إلى الفضاء وشحن البطاريات للمرة الأخيرة.
7- النصف الأول من يوليو/ تموز
إجراء فحوصات نهائية لوظائف المركبة الفضائية التي تشمل نظام الطاقة ونظام الاتصال ونظام الملاحة ونظام التحكم ونظام الدفع والقيادة والنظام الحراري وأنظمة البرمجيات.8- 20 يوليو / تموز
انطلاق مسبار الأمل الإماراتي إلى كوكب المريخ على متن الصاروخ “إتش 2 إيه” من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، وذلك بعد أن تم تأجيل عملية الإطلاق التي كان مقررا لها يوم 15 يوليو / تموز مرتين لظروف الطقس.
9- 9 فبراير/ شباط 2021
وصول “مسبار الأمل” بسلام إلى مدار المريخ بهدف جمع المزيد من المعلومات عنه ليصبح بذلك أول مهمة تصل إلى “الكوكب الأحمر” في 2021، ويمثل الدخول والخروج بأمان من الغلاف الجوي تحديًا كبيرًا ومناورة معقدة، لم تنجح مركبات فضائية كثيرة في تخطيها، لكن المسبار الإماراتي كتب فصلا جديدا في تاريخ الفضاء بعبوره بأمان.10 – 14 فبراير/ شباط 2021
مسبا الأمل يرسل أول صورة للمريخ من مدار الالتقاط، وذلك من ارتفاع 25 ألف كيلومتر عن سطح الكوكب الأحمر، وأظهرت الصورة ضوء الشمس الساقط على سطح المريخ، كما بينت القطب الشمالي للكوكب الأحمر، بالإضافة إلى أكبر براكين الكوكب، أوليمبوس مونس.
11- 29 مارس / آذار 2021
انتقال المسبار من مدار الالتقاط إلى المدار العلمي، بعد نجاح المناورة الأولى عبر تشغيل محركات دفع المسبار التي استمرت لمدة 8.56 دقيقة، ويستقر المسبار الآن في مداره النهائي حول كوكب المريخ، استعدادا لبدء مهمته العلمية التي ستستمر لمدة سنتين، وقد يتطلب فقط توجيهاً طفيفاً لمساره في وقت لاحق.