أعلنت وزارة الخزانة الأميركية مشاركة وكيل الوزارة للشؤون الدولية بالإنابة آندي بوكول والمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان السفير دونالد بوث، الاثنين، في استضافة “طاولة مستديرة افتراضية لتعزيز جهود السودان لتخفيف أعباء الديون”.
وتأتي الاستضافة بموجب مبادرة “البلدان الفقيرة المثقلة بالديون”، التي تقودها وزارة الخزانة.
ورحبت الوزارة في بيان بمشاركة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم إلى جانب ممثلين من أكثر من 20 دولة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية ونادي باريس.
وسلط وكيل الوزارة الضوء على “التقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية في السودان في تنفيذ إصلاحات اقتصادية”، كما أوجز بوكول الخطوات المتبقية في طريق تخفيف الديون ودعا المشاركين إلى تقديم الدعم الكامل للسودان في جهوده للوصول إلى المرحلة الأولى من عملية مبادرة “البلدان الفقيرة المثقلة بالديون” بحلول منتصف عام 2021.
وحث بوكول جميع أعضاء صندوق النقد الدولي على دعم المقاصة السريعة لمتأخرات صندوق النقد الدولي للسودان.
وقدمت الولايات المتحدة، نهاية مارس الماضي، تمويلا جديدا للسودان بقيمة 1.15 مليار دولار، لمساعدته في دفع ديونه الخارجية وسداد متأخراته للبنك الدولي”.
ونفذت الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك برنامج إصلاح اقتصادي قوي يدعم انتقال السودان إلى الحكم الديمقراطي.
وبالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، عملت السلطات السودانية، وفق البيان، على تعزيز الحوكمة، ودعم استقلالية البنك المركزي، وتحسين مناخ الأعمال، وتسريع الدعم الاجتماعي للأسر المتعثرة، ووضع الشؤون المالية في السودان على أسس أكثر استدامة.