القاهرة – سبوتنيك. وذكرت الدفاع اليمنية عبر موقعها الرسمي “26 سبتمبر”، أن “قوات الجيش استهدفت مجاميع من الحوثيين كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهات المشيريف وجبل مراد، ورحبة جنوب مأرب، وأجبرتهم على الفرار، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم”.
©
REUTERS / MOHAMED AL-SAYAGHIالجيش اليمني يعلن إسقاط طائرتين للحوثيين في مأرب
وأشارت إلى “قصف مدفعية الجيش تعزيزات للحوثيين في مواقع متفرقة بجبهات صرواح غرب مأرب، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد”.
ميدانيا أيضا، “استهدفت مقاتلات التحالف بغارات جوية تجمعات للحوثيين في مديرية الملاجم شمال محافظة البيضاء (وسط اليمن)، أسفرت عن مصرع عدد منهم، وتدمير آليات قتالية تابعة لهم”، حسب الجيش اليمني.
في المقابل، أفاد تليفزيون “المسيرة” الناطق باسم جماعة الحوثيين، بأن التحالف العربي نفذ غارتين جويتين على مديرية جبل مراد جنوب مأرب، واستهدف بـ 6 غارات أخرى مديرية ناطع شمال البيضاء.
والاثنين الماضي، أعلن الجيش اليمني تمكن قواته من السيطرة على مواقع ومرتفعات حاكمة باتجاه وادي الوينان منها جبال المنصاعة وأم القبور والشهيد وتويلقة وتباب علفاء، وذلك بعد ساعات من تحرير جبل قبيس والكتف في حيد آل أحمد شرق مديرية رحبة جنوب مأرب، إثر معارك مع جماعة الحوثيين.
واستعادت قوات الجيش اليمني، السبت الماضي، مناطق ومواقع في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب بينها مواقع الخرفة في حيد آل أحمد بمديرية رحبة، ومناطق أخرى في جبهة المشيريف الفاصلة بين محافظتي مأرب والبيضاء، وفقا لموقع وزارة الدفاع اليمنية.
سبق ذلك تقدم ميداني مماثل للجيش اليمني، الأربعاء الماضي، إذ سيطر على مركز مديرية رحبة وواديي معين وبقثة ووادي مظراة ومواقع رحوم وعلفاء والأوشال جنوب مأرب خلال معارك مع جماعة الحوثيين أوقعت 43 قتيلا وجريحا في صفوف الجانبين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك”.
وتشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط، منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، إثر إطلاق الجماعة حملة عسكرية تستميت للسيطرة على مدينة مأرب مركز محافظة مأرب آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا شمال البلاد، والتي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.