وقالت قناة “RTL” التلفزيونية في بيان: “إن نهج مراسلتنا يتعارض بشكل واضح مع المبادئ الصحفية ومعاييرنا، لذلك قررنا فصلها عن العمل”.
وأكدت القناة أن المراسلة كانت تسعى لخداع الجمهور، وإيهامهم بأنها قدمت المساعدة للمتضررين.
وتبين أن المراسلة سوزانا أوهلين، البالغة من العمر 39 عامًا، تعمدت التظاهر بتقديم المساعدة في جهود التنظيف في بلدة باد مونستر آيفل بعد الفيضانات الغزيرة، التي تسببت في مقتل 128 شخصًا على الأقل في ألمانيا.
Das ist die @RTLde Moderatorin Ohlen, die “anpackt” – wie im nachfolgenden RTL-Artikel geschrieben wird.@Hadmut @argonerd pic.twitter.com/l1zFOd1pdc
— Eddie Graf (@Eddie_1412) July 22, 2021
وكانت القناة قد نشرت تقريرا بعنوان “التنظيف بعد الفيضان… مراسلة RTL تساعد في جهود التنظيف”، ولكن لسوء حظها، نشر أحد الأشخاص الموجودين في المنطقة، مقطع فيديو على الإنترنت، يظهرها وهي تقوم بتلطيخ نفسها.
وظهرت أوهلين في الفيديو، وهي ترتدي قميصًا وقبعة وحذاء باللون الأزرق، وتنحني وتلتقط بعض الطين وتلطخ ملابسها، ثم تنحني مرة ثانية وتمسح وجهها بالطين، حيث كانت محاطة بالمنازل والحطام المتضرر من الفيضانات.
Hier ist das fleißige Bienchen 🤣🤣🤡🤡mit ihrem Märchen das sie mit angepackt hat 😂😂 pic.twitter.com/brdhofXl5k
— BockwurstMitSauerkraut (@Michael45644934) July 22, 2021
وتجاوز عدد الوفيات 110 حالات في منطقة أرويلر في ولاية راينلاند بالاتينات، غربي ألمانيا، ويخشى المسؤولون استمرار ارتفاع عدد الوفيات.