ونقل الموقع الإلكتروني “همشري أونلاين”، اليوم الخميس، عن رضائي، القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني، أن بلاده أصيبت بتلوث أو اختراق أمني واسع، في أقل من عام، حيث وقعت ثلاثة أحداث أمنية كبيرة.
©
REUTERS / REUTERS TVواصفة إياها بـ”الحرب الخاسرة”… صحيفة عبرية: يجب التهدئة مع إيران
وذكر رضائي أن هذه الأحداث الثلاثة، هي: انفجاران في منشآة “نطنز” النووية، واغتيال العالم النووي، الدكتور محسن فخري زاده، موضحا أن “الجناة نفذوا مهماتهم بنجاح ولاذوا بالفرار، وقبل ذلك سرقوا مجموعة من وثائقنا النووية السرية، وفي وقت سابق، جاءت طائرات درون مسيرة مثيرة للشك، وقامت ببعض الأعمال”.
وشدد المسؤول الإيراني على وجوب وضع خطة أمنية رسمية لمواجهة ظاهرة الاختراق الأمني، أو التي أسماها بـ”التلوث الأمني” في بلاده، وتغيير أو تبديل هذا النظام الأمني كل فترة زمنية معينة، وعدم الإبقاء على هذا النظام لعقود طويلة، رأى أنها امتدت لثلاثة عقود كاملة، دون تغيير.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن في أبريل/نيسان 2018، عن كشفه أرشيف مشروع التسلح النووي الإيراني، مدعيا أن الموساد الإسرائيلي حصل عليه عبر عملية معقدة، وهو ما نفته طهران، آنذاك.