أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، أن القصة لم تنته في أفغانستان ومصير الحكم لم يتحدد بعد، لذا يجب التأني قليلاً لمعرفة مَن سيتولى السيطرة والحكم.
وقال الأمير تركي الفيصل، إن لديه دائماً تحرز من مسألة قبول كل ما ينشر في الصحافة العالمية، فقد يكون لبعض التغطيات الإعلامية أغراض تقف وراءها إيران.
ونوه خلال لقاء مع برنامج “الموقف” على قناة “السعودية”، إلى أن الدول المُحيطة بأفغانستان تسعى لأن يكون لها مصلحة فيما سينتج عنه الوضع بعد الانسحاب الأمريكي.
ولفت إلى أن “طالبان” ليست نتاج تعليم الشيخ محمد بن عبدالوهاب والمدرسة الوهابية، موضحاً أن قيادة المملكة وشعبها ليس لديهم ما يتحرجون منه لإطلاع العالم عليه.