التاريخ: 2021/07/30 at 5:48 مساءً
24 مشاهدة
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، على ضرورة تقوى الله -عز وجل- والتعلم من الماضي، والعمل في الحاضر، والاستعداد للمستقبل، لأن الجميع راحلون.
وشدد على عدم البكاء على ما مضى؛ لأن الدنيا فانية والجميع راحلون، كما دعا إلى التسامح مع من أساء، والتجاوز عمن اعتدى، واحترام الآخرين، وأن يهتم المرء بالتواصل والود مع الآخرين.
وأضاف أن الأعمال الجليلة والأفعـال الحميدة، هي التي تخلد ذكر صاحبها وتُحسن سيرته، مؤكدًا أن السمعة الحسنة، والذكر الطيب، هـما رأس مال المـرء، وهـما عمـره الثاني، يبنيه في حياته القصيرة، ليكون عمره المديد.
ومن جهته، قال إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إن على عباد الله أن يفكروا في مدة الدنيا القصيرة، مضيفا أن من وثق بها فهو مغرور، ومن ركن إليها فهو مبثور، وأن قصر مدة الدنيا بقصر عمر الإنسان فيها.
وأضاف أن الدنيا متاع ومعنى المتـاع مـا يلتذ بـه فـي وقتـه ثـم ينتهـي فـي ذلك الوقت، داعيا لعمل الصالحـات، وهجـر المحرمات، محـذرًا من اتبـاع الهـوى والشهوات، وإضاعة الصلوات والواجبات التي تقود لنار جهنم.
وشدد على الاهتمام بدار الخلد التـي لا يفنى نعيمهـا، مؤكدًا أن الله -سبحانه وتعالى- فتـح للإنسان أبواب الرحمـة بما شرع له فـعـل الخيرات وترك المنكرات، فـلا يغلق أحد على نفسه باب الرحمة بمحاربة الله بالذنوب.