قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليؤور حيات، في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر:
“وزير الداخلية الإيراني الجديد (أحمد) وحيدي، هو مجرم مطلوب من قبل الإنتربول لقتله 85 شخصا بهجوم مروع على مبنى الجالية اليهودية في بوينس آيرس. يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذا التعيين المخزي”.
وفي 18 يوليو/ تموز 1994 خلف هجوم استهدف مبنى “الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية” (آميا)، في العاصمة بوينس آيرس 85 قتيلا و300 جريح، واتهمت إسرائيل إيران بالوقوف وراء الهجوم وهو ما نفته طهران آنذاك.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: “هذا هو وجه الحكومة الإيرانية الإرهابية الجديدة: الرئيس رئيسي “جزار طهران” مسؤول عن قتل آلاف الإيرانيين والوزراء مسؤولون عن قتل الناس في جميع أنحاء العالم”.
אלו הם הפנים של ממשלת הטרור החדשה באיראן: הנשיא ראיסי, ״הקצב מטהרן״, אחראי לרצח של אלפי איראנים והשרים אחראים לרציחתם של אנשים בעולם כולו.
— Lior Haiat 🇮🇱 (@LiorHaiat) August 11, 2021
وقبل أيام، أدى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي القسم في مقر البرلمان الإيراني بحضور 115 مسؤولا من 73 بلدا، بينهم 10 رؤساء دول.
للاطلاع على آخر أخبار إيران عبر سبوتنيك
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قدم رئيسي التشكيلة الحكومية المقترحة إلى البرلمان للتصويت على منحها الثقة.
وبحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، فإن أبرز التعديلات المقترحة تعيين أمير عبد اللهيان وزيرا للخارجية، ومحمد رضا قرایي اشتياني وزيرا للدفاع، وأحمد وحيدي للداخلية، وسيد إسماعيل خطيب وزيرا للاستخبارات، وجواد أوجي للنفط.
وعقد البرلمان الإيراني، اجتماعا مغلقا لبحث التصويت على تعيين وزراء الحكومة الجديدة. وقال نائب رئيس البرلمان الإيراني، علي نيكزاد، في هذا الصدد: “سيتم الإعلان عن قائمة الوزراء التي اقترحها الرئيس رئيسي يوم السبت المقبل”.
للاطلاع على آخر أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك