وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وسط تصعيد في دونباس، إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، قد تنضم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى المحادثات بين رئيسي البلدين.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، إن الكرملين يأمل في أن يبعث الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رسالة حول ضرورة احترام وقف إطلاق النار في دونباس.
©
Sputnik . Sergey Mamontovماذا يعني تزويد حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة.. زاخاروفا تجيبعشية الاجتماع المقبل، دعت موسكو باريس وبرلين إلى التركيز على تشجيع كييف على تهدئة التوترات في دونباس شرق البلاد.
وقال بيسكوف، ردًا على سؤال حول ما يتوقعه الكرملين من محادثات زيلينسكي مع ماكرون، وما إذا كان اجتماع القادة من البلدين يمكن أن تسهم في تطبيع الوضع في شرق أوكرانيا؟:
“يمكن أن تكون فعالة جدًا جدًا. سيكون من المهم جدًا بالنسبة لنا أن يستخدم كل من ماكرون وميركل، أثناء محادثاتهما مع زيلينسكي، نفوذهما ونقل الطرح إلى رئيس الدولة الأوكرانية حول الحاجة إلى وقف أي أعمال استفزازية بشكل حاسم. على خط التماس والتأكيد على الحاجة إلى الالتزام غير المشروط بوقف إطلاق النار”.
وأشار بيسكوف إلى أن هذا الاجتماع “سيكون مناسبة جيدة للغاية لتذكر اتفاقات مينسك مرة أخرى وضرورة تنفيذها”.
©
Sputnik . Sergei Guneyevموسكو تأمل بتغلب الحكمة السياسية في كييف والكف عن الاستفزازات في دونباسفي أبريل/نيسان 2014، شنت السلطات الأوكرانية عملية عسكرية ضد إقليمين أعلنا استقلالهما بعد الانقلاب في كييف في فبراير/شباط 2014.
وفقًا لأحدث بيانات الأمم المتحدة، دفع حوالي 13 ألف شخص حياتهم نتيدة هذا الصراع. وتم مناقشة مسألة حل الوضع في دونباس، من بين أمور أخرى، خلال اجتماعات عقدت في مينسك لمجموعة الاتصال المعروفة باسم ” رياعية النورماندي”، والتي اعتمدت بالفعل منذ سبتمبر/أيلول 2014 ثلاث وثائق تنظم الخطوات التي يمكنها تهدئة الصراع.
ومع ذلك، استمرت المناوشات حتى بعد اتفاقات الهدنة بين أطراف النزاع.