موسكو – سبوتنيك. ونقلت وزارة الخارجية عبر موقعها الرسمي، عن وزير التنمية والتعاون الاسكندنافي، فليمنغ مولير مورتنسين، قوله: “للأسف، هناك أزمة إنسانية متنامية ومستقبل قاتم للعديد من الأفغان؛ ومع ذلك، فإنني على ثقة من أن الصليب الأحمر الدولي ووحدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى يمكنها المساعدة في إنقاذ أرواح المدنيين الأفغان، على الرغم من تطور الوضع في البلاد، لذلك، فإننا نقدم مساهمة قدرها 100 مليون كرونة دنمركية”.
وأشارت وزارة الخارجية الدنماركية إلى أنه من المقرر إنفاق الـ100 مليون كرونة دنماركية على شكل إعانات مقدمة للصندوق الإنساني للأمم المتحدة (35 مليونا) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (35 مليونا) ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (30 مليون كرونة).
هذا وسيطرت حركة طالبان ( المحظورة والمدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا) على مناطق واسعة من أفغانستان، منها العاصمة كابول.
ومع دخول حركة طالبان إلى كابول، سابقت البلدان الغربية الزمن لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها في هذا البلد في أسرع وقت، وشهد مطار كابول، يوم أمس الاثنين، حالة واسعة من الفوضى، إذ امتلأ المطار بمئات المواطنين الذين يحاولون الفرار من البلاد بعد سيطرة طالبان، وأظهرت صور ومقاطع فيديو حشودا من الأفغان الذين تجمعوا في المطار لمغادرة أفغانستان، واجتاح العديد منهم مدرجات الإقلاع رغم الخطر على حياتهم.