التاريخ: 2021/08/18 at 11:07 صباحًا
17 مشاهدة
قال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إن المملكة تملك رصيدا ضخما من التنوع في الموروث التراثي والقيم والتقاليد، وإن ثقلها الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية يتطلب أن يكون لها تأثير مماثل في الجوانب الثقافية.
وأشار الوزير إلى أن الإغلاق الكامل في المملكة العام الماضي لمجابهة تفشي جائحة كورونا؛ دفع الوزارة إلى استغلال المنصات المتاحة لممارسة النشاط الثقافي، إذ أطلقت حزمة مبادرات ثقافية تحت شعار “الثقافة في العزلة”، منها مبادرة “أدب العزلة” ومسابقة “التأليف المسرحي”، و”ماراثون القراءة”، مؤكدا أن المملكة نجحت في تجاوز تحديات الجائحة بفضل حكمة قيادتها الرشيدة ورؤيتها.
وأوضح أن المؤسسة الثقافية الرسمية في المملكة أخذت على عاتقها تعظيم أثر الثقافة في النمو الاقتصادي للبلاد، عبر وضع مستهدفات لإسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وعدد الوظائف التي يوفرها، إضافة إلى بناء نموذج عمل مالي يضمن استدامة القطاعات الثقافية بحيث تعتمد في تشغيلها على مواردها الخاصة وعدم الاتكال على الدعم الحكومي دائماً.
ولفت الوزير، خلال حديثه لـ”إندبندنت عربية”، إلى أن من أهداف الوزارة تعزيز مكانة المملكة عالميا من خلال ثقافتها المحلية، مؤكدا أن ثقافة المملكة تمتلك إمكانات رائعة تستطيع أن تنافس بها عالمياً، مبينا أن ذلك يكون بالاعتزاز بالإنسان السعودي، وبهويته وإرثه وتاريخه وحاضره، وبتطوير القطاع الثقافي من الداخل.
وأضاف أنه من خلال تحقيق الثقافة جاذبيتها الذاتية وإيجاد القبول والرواج داخليا أولا، حينها سيكون هناك عنصر جذب دولي، وبالتالي نصل للتأثير العالمي المأمول.
وأبان أن المملكة تملك رصيدا ضخما من التنوع والثراء في الموروث التراثي والقيم والتقاليد، وأن وزارة الثقافة ممثلة بهيئة التراث تعمل على عدد من ملفات التراث العالمي والتراث الثقافي غير المادي، وتسجيل ذلك لدى منظمة اليونسكو، تحقيقا لتطلعات رؤية 2030.