تسيطر حالة من الترقب على جماهير نادي النصر، بعد الأزمة الجديدة التي تسبب فيها عبد الرزاق حمد الله مهاجم الفريق، قبل ساعات من مواجهة هامة للعالمي ضد الفيصلي في الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.وأصبحت أزمات حمد الله مع النصر سيناريو مكرر مع بداية كل موسم، سواء لأسباب مالية من أجل تعديل عقده أو الحصول على إجازات استثنائية.وتسبب عبد الرحيم حمد الله، شقيق مهاجم النصر في أزمة عنيفة بعد منشور قام بكتابته عبر حسابه الشخصي في إنستجرام، قال فيه:” حان وقت خوض تجربة جديدة ونجاح جديد في بيئة سليمة.. بالتوفيق يا أخي”.وكشفت صحيفة “اليوم” أن إدارة النصر قامت باستدعاء حمد الله لاجتماع عاجل من أجل الاستفسار منه عن التصريحات التي نشرها شقيقه.وتعد الأزمة الحالية مع حمد الله الاختبار الأول والحقيقي لإدارة مسلي آل معمر رئيس النصر، الذي نجح في عدة اختبارات سابقة منها الميركاتو الصيفي الناري، والحصول على شهادة الكفاءة المالية، والتي جاءت جميعها بدعم من الرمز.مبادئ آل معمروسيكون آل معمر مطالب باتخاذ قرار يلزم حمد الله بإصدار بيان عقب مباراة الفيصلي في دوري المحترفين، يفسر خلاله المقصود من تصريحات شقيقه، سواء بالتأكيد على رغبته في الرحيل أو رفضه لما تم ذكره ويتبرأ منه وبعدها تبدأ محادثات تجديد التعاقد مع المهاجم المغربي، خاصة أن عقده ينتهي في يونيو 2022، مما يعني دخوله الفترة الحرة في يناير المقبل.طريقة السويكتتعامل مسلي آل معمر مع أزمة حمد الله الأخيرة، سترسم طريق الإدارة خلال الفترة المقبلة، سواء بالسير على خطى صفوان السويكت رئيس النادي السابق، أو اتخاذ عقوبات نارية تجاه أي مخطئ مهما كانت نجوميته.وتخشى جماهير النصر من سير آل معمر على خطى السويكت، من خلال تدليل النجوم ومنحهم استثناءات كانت سببا في موسم صفري للعالمي وثورة بين اللاعبين، حيث تنتظر قرار تربوي وحاسم يرسم السياسة الجديدة في قلعة العالمي.وسيتحدد مستقبل حمد الله مع النصر بناء على قرار آل معمر مع الأزمة الأخيرة، خاصة بعد التقارير التي أشارت لوجود رغبة لتمديد التعاقد معه خلال الفترة المقبلة، ففي حال رفض المهاجم المغربي توضيح الأمور وتحدي مجلس الإدارة، سيكون رحيله أمرا مؤكدا إلا في حالة تم التغاضي عنها وتغافلها من أجل استمرار اللاعب بقميص النادي.