تبنى تنظيم داعش في بيان، الجمعة، التفجير الذي وقع أمس في سوق شعبية شرقي بغداد، وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وقالت وكالة رويترز إن التنظيم المتطرف “أعلن رسميا مسؤوليته عن الهجوم”، مضيفة أن داعش قال إن “الهجوم الذي وقع في معقل الشيعة ببغداد أسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصا”.
وكانت الشرطة العراقية ومصادر طبية أبلغت رويترز أن انفجار السيارة المفخخة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين.
وقالت وكالة “فرانس برس”، الخميس، إن عراقيا قتل في انفجار آلية كان يقل عبرها مواد متفجرة في مدينة الصدر، وهو حي شيعي مكتظ في شرق بغداد، على ما أفادت القوات الأمنية العراقية.
وأضافت أن السلطات استبعدت احتمال أن يكون الهجوم “عملا جهاديا”. ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه “وفق التحقيقات، فإن صاحب الآلية كان ينقل عبوات ناسفة لحساب مجموعة مسلحة في الحي الذي تهيمن عليه فصائل شيعية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفيد فيها مسؤولون أمنيون فرانس برس عن انفجارات مماثلة تتعلق بأعضاء في مجموعات مسلحة شيعية، تنفجر المواد التي يحملونها قبل وصولهم إلى وجهتهم أو خلال نقلها.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان الخميس أنه “تبين حصول انفجار داخل آلية من نوع نيسان كانت تحمل مواد شديدة الانفجار أثناء حركتها في منطقة الحبيبية قرب أحد الأسواق الشعبية” الشديدة الاكتظاظ في المنطقة.