وسعت إدارة السلامة المرورية الأمريكية تحقيقها بشأن نظام أوتو بايلوت الموجود في سيارات شركة تسلا الكهربائية.
ووجهت الإدارة طلبا إلى شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا لتفسير كيفية تعامل نظام مساعد السائق الإلكتروني المعروف باسم “أوتو بايلوت” مع سيارات الطوارئ على الطرق بعد إضافة حادث التصادم الأخير الذي وقع في مدينة أورلاندو الأمريكية إلى قائمة حوادث سيارات تسلا التي يجري التحقيق فيها.وقالت الإدارة إن التحقيق الذي تم فتحه بعد وقوع حوالي 10 حوادث تصادم لسيارات تسلا وشملت سيارات خدمات الطوارئ مثل الإسعاف والشرطة، يضم الآن الحادث الذي وقع يوم 22 أغسطس/آب الماضي حيث اصطدمت إحدى سيارات تسلا بسيارة للشرطة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جريجوري ماجنو رئيس مكتب عيوب السيارات في إدارة السلامة المرورية قوله في رسالة إلى إيدي جيتس مدير إدارة الجودة الميدانية في تسلا “تلقى المكتب بلاغات عن 12 حادثا حيث صدمت سيارات تسلا تشغل نظام أوتو بايلوت أو نظام ترافيك أوير كروز كونترول سيارات طوارئ مما أدى إلى وقوع مصابين وإلحاق ضرر بالسيارات”.
وأضاف أن الإدارة منحت تسلا مهلة حتى 22 أكتوبر/تشرين الأول المقبل لتقديم المعلومات المطلوبة منها.
وتشمل تحقيقات إدارة السلامة المرورية حوالي 765 ألف سيارة تسلا من طرز واي وإكس وإس وثري والتي تم إنتاجها منذ 2014 وحتى الآن.
وكانت الإدارة التي تمتلك سلطة إعلان أي سيارة باعتبارها معيبة وإلزام الشركة المنتجة لها باستدعائها من الأسواق لإصلاح العيوب، قد بدأت التحقيق في 11 حادث لسيارات تسلا أسفرت عن حالة وفاة واحدة و17 إصابة.