يلاحظ العديد من سائقي السيارات صدور أصوات غريبة عن المركبة لا يعلم مصدرها أو تفسيرها، ما قد يسبب قلقا شديدا.
في تقرير نشره موقع “تاير وورك” استعرض مجموعة من الأصوات تصدر عادة عن السيارات أثناء القيادة موضحا مصدرها وأسبابها.الصوت الأول، صرير المكابح وينتج عن احتكاك تيل الفرامل بقرص الفرامل الرئيسي، وهو من الأصوات التقليدية، والثاني يشبه صوت الطحن ويصدر أثناء الضغط على الفرامل، ويحتاج للذهاب فورا للصيانة لأنه يعني أن تيل الفرامل أو قرص الفرامل قد تلف.الصوت الآخر بالقائمة، الذي تسمعه فور إيقاف السيارة ويعني أن أحد سوائل المحرك تتعرض للتسريب،والصوت الأخير وفق التقرير النقر أثناء القيادة، ويدل على أن السيارة تعمل بنوع وقود غير مناسب للمحرك ويلزم استبداله.صيانة بعيدة الأمد
تختلف حسابات قائد السيارة عندما يتعلق الأمر بصيانتها، ويعتمد ذلك على العامل الوقتي ومدى رغبته في الحفاظ على سيارته دون أعطال.
وللراغبين في صيانة سياراتهم على المدى البعيد، توجد عدة نصائح، توفر لمالك السيارة رعاية بعيدة الأمد إذا ما انتبه لها وطبقها وفق موقع “إم إس إن”.
الرعاية بعيدة الأمد للسيارة ليست من الأمور السهلة، وتتطلب انتباه واطلاع على كافة أجزاء السيارة ومعرفة جيدة بمتطلباتها وطريقة رعايتها.
وضمن النصائح التالية، مجموعة من الإرشادات التي يجب أن يعلمها مالك السيارة الحريص على صمود سيارته لأطول مدة ممكنة.
تجاهل عمر الإطارات الإفتراضيمن أخطر ما يمكن أن يؤثر على السيارة على المدى البعيد، تجاهل الوقت المناسب لتغيير الإطارات، وينصح الخبراء بدوام متابعة فاعلية إطارات السيارة، واستخدام نوع إطار مناسب للطقس ومناسب للتضاريس المستخدمة بها مع اللجوء لإطارات مخصصة للسيارات عالية الأداء لصمودها لوقت أطول.
الزجاج الأمامي للسيارة
من الأجزاء التي تتأثر بعامل الزمن والطقس في السيارة وبشكل مباشر، الزجاج الأمامي للسيارة، وحذر الموقع مما يتعرض له من تلطيخ داخلي بسبب عامل الوقت والمناخ، يتسبب في تآكل المقاوم المطاطي الذي يحيط بالزجاج الأمامي من الخارج، ويثبت التحامه بجسد السيارة.
هذا اللاحم يسرب مع الوقت المياه والأتربة ويتسبب في تلطيخ الجانب الداخلي من السيارة مما يمنع الرؤية وينصح باستمرارية تغيير هذا اللاحم في حالة رصد مثل هذه الظاهرة.