احتفل وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا بالذكرى الثلاثين على تأسيس “مثلث فايمار”، وهى مجموعة تهدف إلى تعزيز التعاون بين أطرافها فى مناطق الأزمات.
وقال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس -فى كلمته خلال الاحتفالية التى أقيمت بهذه المناسبة- إن رؤية مثلث فايمار صارت واضحة بعد قرون من الحرب والعداوة، مؤكدًا أن الدول الثلاث الكبرى، فرنسا وألمانيا وبولندا، ستتكاتف لتشكيل مستقبل أوروبا بشكل مشترك.
وأضاف أن مثلث فايمار ساهم بدور مهم فى هذه العقود الثلاثة فى الجمع بين وجهات النظر المختلفة وبالتالى تعزيز التماسك فى أوروبا، وقال: “يسعدنى أن يأتى جان إيف لو دريان وزير خارجيه فرنسا وزبيغنيو راو وزير خارجيه بولندا إلى فايمار اليوم لمواصلة هذا التقليد”.
وتابع: “مثل أسلافنا قبل 30 عامًا، سنركز اليوم أيضًا على أوروبا المشتركة. ومن أجل جعل الاتحاد الأوروبى قويا للمستقبل، يتعين علينا تعزيز السيادة الأوروبية”، لافتا إلى أن هذا يشمل السياسة الخارجية والأمنية وكذلك التجارة أو السياسة الرقمية أو الصحية أو القضايا الاقتصادية والمالية، معربا عن التطلع إلى الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، التى تبدأ فى الأول من يناير 2022
.
يشار إلى أن التحالف الثلاثى “مثلث فايمار” قد تأسس فى مدينة فايمار فى يومى 28 و29 أغسطس 1991 من قبل وزراء الخارجية آنذاك هانز ديتريش جينشر ورولاند دوماس وكرزيستوف سكوبيزيفسكي.