تطلق نيسان سيارتها “إكس-تريل” الجديدة، بمعرض شنغهاي الصيني، في مهمة شبه مستحيلة.. ما هي؟
وقال مسؤولان في نيسان موتور لرويترز إن الشركة التي تعاني من مصاعب مالية من المتوقع أن تعرض سيارة جديدة “لا بديل لنجاحها” في معرض شنغهاي للسيارات الذي ينطلق غدا الإثنين وأن تشرح سياستها الصديقة للبيئة بالصين.السيارة التي تعتزم نيسان عرضها هي تصميم جديد لسيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات (إكس-تريل). كانت نيسان أطلقت سيارة مماثلة باسم (روج) في الولايات المتحدة العام الماضي. وستكون السيارة الجديدة متاحة في الصين في وقت لاحق من العام الجاري.
وأوضح أحد المصدرين أن السيارة التي تعمل بمحرك ذي شاحن توربيني ثلاثي الأسطوانات موفر في استهلاك البنزين قد تجد صعوبة في تقبلها في الصين حيث ثبت عدم شعبية تقنيات مماثلة.
وقال أحدهما إن السيارة “يجب أن تنجح”. ورفض المصدران الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
بالإضافة الي إطلاق إكس-تريل في الصين، من المتوقع أن يقول الرئيس التنفيذي للعمليات أشواني جوبتا للصحفيين في شنغهاي عبر الإنترنت من اليابان يوم الإثنين إن استراتيجية نيسان للسيارات الصديقة للبيئة ذات محورين: تركز الشركة في أولهما علي تكنولوجيا هجين معززة لكفاءة استهلاك الوقود تجمع بين الكهرباء والبنزين، فضلا عن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية لتجعل تشكيلة سياراتها في الصين أكثر حفاظا على البيئة.
كانت نيسان قالت في يناير/كانون الثاني إن جميع سياراتها في الأسواق الرئيسية، ومن بينها الصين، ستعمل بالكهرباء أوائل العقد المقبل في إطار جهودها للتخلص من انبعاثات الكربون بحلول 2050.
الصين ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية التحول في نيسان، والتي تشمل التركيز علي إنتاج سيارات رابحة لأسواق الصين واليابان والولايات المتحدة، بدلا من سياسة التوسع عالميا التي كان ينتهجها الرئيس التنفيذي المعزول كارلوس غصن.والشهر الماضي، انضمت شركة السيارات اليابانية “نيسان” إلى قائمة تتسع من ضحايا أزمة شح أشباه الموصلات الضرورية في صناعة الرقائق.
حيث أعلنت نيسان تعليق جزء من إنتاجها في أمريكا الشمالية لأيام بسبب النقص المستمر في أشباه الموصلات.