دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، البوسنة والهرسك للمشاركة في مؤتمر مستقبل أوروبا ربيع العام المقبل، وذلك خلال زيارتها الرسمية للبوسنة والهرسك اليوم الخميس.
وفي بيان صادر عن رئيسة المفوضية الأوروبية، ورد على الموقع الرسمي للمفوضية، قالت فون دير لاين “إنني أتطلع بشدة إلى قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في غضون أيام قليلة في سلوفينيا. معا، سنرسم رؤية لمستقبلنا المشترك.”
وأضافت “كما أود أن تشارك البوسنة والهرسك مشاركة كاملة في مؤتمر مستقبل أوروبا. لأنني أريد أن أسمع صوت البوسنة والهرسك. صوت شعب البوسنة والهرسك، وشباب المنطقة، في تشكيل مستقبل الاتحاد الأوروبي”.
وشاركت فون دير لاين، خلال زيارتها في إفتتاح جسر سفيلاج الذي يربط غرب البلقان والاتحاد الأوروبي. وقالت إن الاتحاد الأوروبي استثمر 25 مليون يورو في هذا الجسر، ولكن الأهم من ذلك هو رمز هذا المشروع وجوهره.
بناء الجسور بين الناس والبلدان والثقافات، وهذا أمر بالغ الأهمية لمستقبلنا المشترك. لأن البوسنة والهرسك وجميع دول غرب البلقان تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي. إنه في مصلحتنا المشتركة ، لكنني أعتقد أيضًا أنه مصيرنا.
وتابعت رئيسة المفوضية الأوروبية “أولوياتنا المشتركة للمستقبل واضحة. بالطبع، علينا أن نعمل في الوقت الحاضر، وهو مكافحة جائحة كوفيد-19. ونحتاج إلى تسريع التطعيم، على سبيل المثال. نحن بحاجة إلى تعزيز الانتعاش الاقتصادي للبلد بأسره”.
وأضافت “لقد نجحنا حتى الآن في مكافحة جائحة كوفيد-19 . لقد تبرع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه – وأنا ممتنة حقًا لفريق أوروبا على قيامه بذلك – بأكثر من 1.3 مليون جرعة للبوسنة والهرسك. وسيأتي المزيد من التبرعات”.. وأشارت إلى أن البوسنة والهرسك تلقت 330 مليون يورو في شكل منح وتمويل لمساعدة البلاد في التعامل مع تبعات الجائحة.
وفيما يتعلق بالتوترات التي حدثت في الأيام الأخيرة بين صربيا وكوسوفو، قالت فون دير لاين”:يسعدني جدًا سماع الأخبار السارة من بروكسل. لقد ناقشت هذه القضايا مع الرئيس فوتشيتش ورئيس الوزراء كورتي، ومن الأمور الإيجابية للغاية توصلهما إلى اتفاق لحل التوترات في شمال كوسوفو. وهذا يشمل العمل نحو حل مستدام يسمح بحرية الحركة على كلا الجانبين”.