ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الخميس أن عراقيين شاركوا في مؤتمر يدعو إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل تنصلوا من تصريحاتهم أو تراجعوا عنها بعد تلقيهم تهديدات.
وأوضحت الصحيفة أن المعنيين تراجعوا عن مواقفهم “بعد أن صدرت ثلاث مذكرات توقيف بحق الزعيم العشائري وسام الحردان والمسؤولة في وزارة الثقافة العراقية سحر الطائي، وكلاهما تحدث في المؤتمر، والبرلماني العراقي مثال الآلوسي، وهو مدافع قديم عن إسرائيل”.وأشارت الصحيفة إلى أن الحردان تراجع عن موقفه بالقول إنه كان يدعو إلى إقامة العلاقات مع يهود العراق، وليس التطبيع مع إسرائيل.وقال مشاركون آخرون إن الحردان “خدعهم” بعد أن دعاهم إلى المشاركة في المؤتمر، مؤكدين أن حياتهم مهددة.ويوم 24 سبتمبر، عقد مؤتمر “السلام والاسترداد” في إقليم كردستان العراق، ودعا إلى التطبيع مع إسرائيل بحضور شخصيات عشائرية.وقال رئيس صحوة العراق، وسام الحردان خلال المؤتمر، إن “العراق سبق العالم كله في بناء الإنسانية، ما الذي حدث، وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش، نحن نرفع راية السلام للعالم أجمع، ونحتضن كل رواده من أجل الإنسانية، وندعو إلى انضمام العراق لاتفاقيات أبراهام الدولية”.المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”