اتخذت عائلة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، أول قرار بعد الأخبار التي انتشرت على لسان المخرج مجدي أحمد علي، حول تحضيره لعمل سينمائي عن حياة “السندريلا”.وأعربت جنجاه، شقيقة سعاد حسني، في تصريحات مع صحيفة “الأخبار” المصرية، عن اندهاشها من هذه الأخبار. وقالت إنها “قرأت في الصحف تصريحات على لسان المخرج مجدي أحمد علي يقول فيها إنه بصدد عمل فيلم يتناول قصة حياة السندريلا، ومن ضمن مصادره في الفيلم، أحد الأطباء في لندن”.
وأضافت: “بصراحة لا أعرف ماذا يعرف أصلًا هذا الطبيب سوى حالة سعاد المرضية قبل وفاتها هل يعرف حياتها الشخصية وعائلتها وأسرارها وما إلى ذلك حتى يصل الأمر ليكون مرجعا في عمل فني عنها”.
وتابعت: “بصرف النظر عن اسم من سيقدم عملاً عن شقيقتها، فهذا مرفوض تماما من دون الحصول على إذن من الورثة، ويكفي ما حدث وتم تقديمه من مهازل في مسلسل السندريلا الذي قدمته الفنانة منى زكي والذي خرج بشكل سيئ لا يمت لسعاد بصلة لا من قريب ولا من بعيد”.
وكانت جنجاه حافظ هددت بمقاضاة المخرج مجدي أحمد علي، بعد إعلانه عن التحضير لعمل درامي عن السيرة الذاتية لشقيقتها الراحلة.
وقالت جنجاه، في تصريحات مع “الوطن”، إنها “لا تعلم أي شيء عن هذا العمل الفني”، مؤكدة أن “مجدي أحمد علي، لم يتواصل مع الأسرة خلال الفترة الماضية”. وأوضحت أنها “ستلجأ إلى القضاء في حال تم تنفيذ العمل وتجاهل التواصل مع أسرة سعاد حسني، إذ يأتي ذلك تنفيذًا للقانون، مؤكدة أن “أسرة سعاد حسني، تضع شروطا خاصة لتقديم أي عمل فني يتناول سيرتها الذاتية”.
يذكر أن سعاد حسني، شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، وعملت في الفن وهي طفلة صغيرة واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية.
وتزوجت سعاد حسني، من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد، وتوفيت في 21 يونيو/ حزيران 2001، في ظروف غامضة في لندن، تاركة وراءها تاريخا طويلا.