Site icon العربي الموحد الإخبارية

السلطات المصرية تعلن حصيلة قتلى وجرحى انقلاب قطار طوخ

Editor

في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات الصحية المصرية أنها تمكنت من التحكم في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، يقول مواطنون إن الحالات ترتفع بشكل سريع ومقلق.

وبينما أطلقت الوزارة وسم “معا نطمئن” على وسائل التواصل الاجتماعي، لإعطاء كافة المعلومات الرسمية عن عدد الإصابات وأعداد المتعافين من المرض، أطلق ناشطون مصريون وسما موازيا وهو “الحالات بتزيد”.

والسبت، طمأنت وزارة الصحة والسكان المواطنين بالإعلان عن خروج 544 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات “بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس وفق الوزارة إلى 162714 حالة.

ونقلت الوزارة على صفحاتها على المنصات الاجتماعية قول مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد قواه إنه تم تسجيل 845 حالة جديدة، وأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 215484 من ضمنهم 162714 حالة تم شفاؤها، و 12694 حالة وفاة.

وجاء في تدوينة الوزارة أنها تواصل رفع استعداداتها بجميع المحافظات “ومتابعة الموقف أولا بأول” واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن الفيروس منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على متاجر الهواتف الذكية.

لكن مصريين عبّروا عن تخوفهم من زيادة عدد الإصابات بالفيروس في أوساط المواطنين.

واتهم معلق السلطات بـ”التعتيم” فيما طالب مغردون آخرون المواطنين بمضاعفة حس المسؤويلة والالتزام بتدابير التباعد الجسماني وارتداء الأقنعة الواقية.

وكتب، عمر أحمد، معلقا على ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في محافظة سوهاج (جنوب) “سوهاج تستغيث وتحتضر من فتك كورونا في ظل تكتيم إعلامي متعمد”.

بينما قال آخر في تغريدة إن الوقت قد حان لغلق شامل بالمحافظة لتدارك الوضع والتحكم في تفشي الوباء.

إلى ذلك، وجه النائب بالبرلمان المصري، مصطفى سالم، الأحد، نداء للحكومة ضمنه التطورات الأخيرة في الوضع الوبائي في سوهاج، وفق موقع صحيفة “مصراوي“.

يذكر أن وزيرة الصحة، هالة صدقي، كشفت قبل أسبوع أن سوهاج تحتل المركز الثاني في مصر من حيث أعداد المصابين بفيروس كورونا، وكان ذلك بمناسبة جولة تفقدية قادتها إلى هناك في 11 إبريل الماضي.

Exit mobile version