امتلأت العديد من الشواطئ في وسط مرسيليا في جنوب فرنسا بالنفايات بعد هطول أمطار غزيرة أغرقت شوارع المدينة، ونشرت شبكة “يورو نيوز” لقطات من حالة الشواطئ وتغمرها النفايات، فيما توافد العديد من المتطوعين ونشطاء حماية البيئة على الشواطئ الملوثة لجمع القمامة، رافضين حالة التلوث الكبير في المدينة الساحلية.
وتعرضت فرنسا لسيول خلال اليومين الماضيين، وجرفت السيول والفيضانات التي ضربت مرسيليا علب المشروبات والنفايات والأكياس البلاستيكية التي تراكمت لمدة أيام على الأرصفة بسبب إضراب جامعي النفايات إلى الشواطئ.
صور النفايات على الشواطئ
النفايات فى كل مكان
النفايات تغطى المكان
وأعلن معهد الأرصاد الجوية الوطنى فى فرنسا وضع إقليم “بوش دى رون” الفرنسى التابع لمنطقة “بروفنس ألب كوت دازور” فى حالة التأهب الحمراء، لمواجهة خطر الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة.
وكان قد دعا المعهد- حسبما ذكرت قناة (بي إف إم) الإخبارية الفرنسية، الاثنين، سكان هذا الإقليم الفرنسي إلى توخي أقصى درجات الحذر، وذلك بسبب اضطراب كبير في المناخ من شأنه أن يولد كميات كبيرة جدا من الأمطار، موضحا أنه تم وضع 5 إدارات أخرى في حالة التأهب البرتقالي بسبب العواصف الرعدية وهي (الألب البحرية، وفار، وفاوكلوس، وألب البروفنس العليا، وكورسيكا العليا).
وكانت أمطار غزيرة قد فاجأت في 15 سبتمبر الماضي سكان عدة مدن في مقاطعة (لوجار) جنوبي فرنسا، وحولت الشوارع إلى ما يشبه الأنهار، حيث تعادل كمية الأمطار التي تساقطت في ثلاث ساعات فقط هطول أمطار لمدة شهرين ونصف الشهر، كما أن المياه غمرت أحياء مدينة (نيم) وحاصرت السكان في عدة مناطق لتنقطع بهم السبل.