قبل أكثر من 10 سنوات طورت شركة أمريكية سيارة كهربائية تمهيدا لطرحها بالأسواق، لكنها أفلست وغابت طويلا قبل أن تعود بمفاجأة.
واليوم الخميس، كشف كريس أنطوني الرئيس التنفيذي لشركة أبتيرا موتورز الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية عن قيام الشركة بتطوير سيارة كهربائية جديدة تعمل بالطاقة الشمسية.إفلاس وعودة
وكانت شركة أبتيرا قد طورت قبل أكثر من 10 سنوات سيارتها الكهربائية ذات الثلاث عجلات أبتيرا 2 إي التي كان مقررا طرحها في الأسواق عام 2011، ولكن الشركة نفسها أفلست وتمت تصفيها في العام نفسه.وفي عام 2019 أعاد مؤسسو الشركة كريس أنطوني وستيف فامبرو إنشاء الشركة باسم أبتيرا موتورز كورب بحملة دعائية كبيرة بهدف إنتاج سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية تحت شعار “أول سيارة كهربائية لا تحتاج إلى شحن في العالم”.
في الوقت نفسه فإن السيارة ستكون مزودة ببطارية لتخزين الكهرباء أثناء سطوع الشمس حتى يمكن استخدام السيارة في الأجواء الغائمة أو أثناء الليل.
سعر تنافسي
وبحسب الشركة فإنه سيتم طرح عدة فئات من السيارة بحسب قدرة البطارية وهي 25 و40 و60 و100 كيلووات/ساعة بحيث يصل أقصى مدى للسيارة إلى 1000 ميل، دون الحاجة إلى شحن البطارية.كما تقول الشركة إن السيارة يمكن أن يبلغ سعرها حوالي 25.9 ألف دولار وهو سعر منخفض نسبيا في سوق السيارات الكهربائية.
مواصفات السيارة أبتيرا
ونقل مهندسو أبتيرا موتورز كورب الجديدة المحرك الكهربائي في السيارة إلى محاورها لتوفير مساحة خالية على متن السيارة والسماح بتوجيه عزم دوران المحرك بصورة أفضل.
وسيكون نظام الجر الأمامي هو القياسي في هذه السيارة حيث تحقق معدل تسارع يبلغ 60 ميلا في الساعة خلال 5.5 ثانية، مع إمكانية اختيار سيارة تعمل بالجر الخلفي لتحقيق تسارع يتيح الوصول إلى 60 ميلا في الساعة خلال 3.5 ثانية.
وسيتم وضع الألواح الشمسية على سقف السيارة لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل السيارة في الأجواء المشمسة مع شحن البطارية بكمية من الكهرباء تكفي للسير 20 ميلا كل يوم مشمس.
كما أن وضع ألواح شمسية على غطاء المحرك الأمامي والباب الخلفي للسيارة يعني وصول المساحة الإجمالية للألواح الشمسية في السيارة إلى 3 أمتار مربعة تقريبا، وهو ما يعني إنتاج كمية من الكهرباء تبلغ 700 واط يوميا بنسبة كفاءة تبلغ 24% فقط.
ولوضع ألواح شمسية على غطاء المحرك الأمامي والباب الخلفي سيضاف 900 دولار إلى سعر السيارة، وفي الوقت نفسه ستتيح هذه الألواح الإضافية زيادة كمية الطاقة التي يمكن تخزينها يوميا في البطارية لتكفي لقطع مسافة 45 ميلا.