المربع نت – تنفق شركات السيارات مليارات الدولارات في تطوير البطاريات الكهربائية على أمل إحداث ثورة حقيقية في تقنيات تكثيف الطاقة داخل هذه البطاريات وتوفير مدى أطول للسيارات الكهربائية.وقد أعلنت فورد مؤخراً عن أكبر استثمار في تاريخها بقيمة 11 مليار دولار بالتعاون مع شركة البطاريات الكورية SK Innovation لبناء عدة مصانع بطاريات، كما تهدف جنرال موتورز لتوفير بطارياتها الثورية “أولتيوم” للأسواق بشكل تجاري، وحصلت شركات البطاريات مثل SES و SILA وغيرهما على مليارات الدولارات على شكل استثمارات لتطوير حلول مبتكرة في تقنيات البطاريات.ولكن من الناحية المقابل تماماً، يرى المدير التنفيذي لعلامة لوسيد، بيتر رولينسون، أن التركيز على البطاريات في غير محله، وأن العوامل المؤثرة على مدى السيارة الكهربائية أكبر من مجرد سعة البطارية.وصرح رولينسون: “سعة البطاريات مبالغ فيها بقوة ومعظم الناس لا يفهمون الأمر.. المدى يأتي من السيارة نفسها ومن كفاءتها وليس من البطارية”.وأردف رولينسون أن تحقيق المدى المذهل لموديل إير سيدان الجديد للعلامة، والذي وصل إلى حوالي 837 كيلومتر لكل شحنة، لم يكن بفضل بطارية 113 كيلوواطس في السيارة فقط، بل أيضاً بفضل إتقان كل تفصيلة ميكانيكية أخرى من السيارات مثل المحركات وناقل الحركة والإطارات ونظام التبريد والتصميم الديناميكي، كل هذه الجوانب تمثل 90% من تحديد المدى النهائي حسب رأي رولينسون.هي رؤية مثيرة للاهتمام لا شك وقادمة من أحد أهم خبراء الصناعة الكهربائية.. ونشير إلى أن لوسيد بدأت مؤخراً بإنتاج سيارات إير الجديدة وسيبدأ تسليمها للعملاء خلال أيام.
Share on FacebookShare on TwitterShare on Linkedin