تكهن مسؤولون في المخابرات الإسرائيلية، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أن تؤدي المحادثات غير المباشرة في فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، خلال أسابيع، حسبما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين حضرا الاجتماع.
وذكر أكسيوس، نقلا عن مصادره، أن وفدا أمنيا إسرائيليا سيزور واشنطن، خلال الأسبوعين المقبلين، لإجراء محادثات بشأن إيران.
ويضم الوفد مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ورئيس المخابرات العسكرية تامير هايمان، ومدير الموساد يوسي كوهين.
ويقول أكسيوس إن الحكومة الإسرائيلية قلقة للغاية بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وتحاول إقناع إدارة الرئيس جو بايدن بعدم تخفيف الضغط عن النظام الإيراني.
وبحسب الموقع، فقد أطلع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) اجتماع مجلس الوزراء على وضع البرنامج النووي الإيراني. كما ناقش مسؤولو المخابرات العسكرية الإجراءات الإيرانية في المنطقة في الاجتماع.
وأكد أكسيوس أن “وكالتا المخابرات قدمتا تقييمات مماثلة بشأن محادثات فيينا”.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع حضر الاجتماع لأكسيوس: “لسنا متفائلين. لن نتفاجأ إذا وقعت الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى، في غضون أسابيع، صفقة مع إيران”.
وأوضح المسؤولان الإسرائيليان إن اجتماع مجلس الوزراء لم يتخذ قرارات سياسية جديدة، وأن إسرائيل ستواصل الحوار مع إدارة بايدن بشأن المفاوضات مع إيران.
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان قال، الأحد، في برنامج فوكس نيوز صنداي، إن محادثات فيينا مع إيران كانت “بناءة”، وأن هناك جهدا حقيقيا للعودة إلى الامتثال المتبادل للاتفاق النووي لعام 2015.
وأضاف سوليفان أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات ما لم يكن لديها “الوضوح والثقة” بأن إيران ستعود بالكامل إلى الامتثال لجميع التزاماتها بموجب اتفاق 2015.