تفتح جزيرة كاميغوين في الفلبين أبوابها للسياح في 25 أكتوبر الجاري بعد تطعيم أكثر من نصف العاملين بقطاع السياحة بالجزيرة.
وقالت بيرنا رومولو بويات، وزيرة السياحة الفلبينية أثناء زيارتها للجزيرة أمس، إن وزارة السياحة بالتنسيق مع إدارة الجزيرة اتفقوا على إعادة فتح وتنشيط قطاع السياحة المحلي بعد أن نجحت في تلقيح أكثر من نصف عمال السياحة بالجزيرة.وفي هذا الإطار قال جوردين خيسوس روموالدو حاكم كاميغوين “نحن جاهزون ولكن هناك شروطا يتعين على السياح اتباعها قبل السماح لهم بدخول الجزيرة”.
وإذا تم إفتتاح الجزيرة للسياحة وفقا للخطط المعلنة في 25 أكتوبر فأنها ستكون أول مقاطعة في شمال مينداناو (وهو اسم أرخبيل الجزر الجنوبية للفلبين) تفتح أبوابها للسياحة منذ بداية جائحة كوفيد 19.
وحددت وزارة النقل الفلبينية مقاطعة كاميغوين من بين أفضل 10 وجهات سياحية في البلاد. في فترة ما قبل كورونا، حيث كانت من بين الجزر الأكثر زيارة في البلاد، ووصل عدد السياح إليها ما يقرب من مليون زائر سنويا.
وقالت وزارة النقل إن 3071 أو 67٪ من عمال السياحة في كاميغوين البالغ عددهم 4591 قد تم تطعيمهم بالكامل ، ومن المتوقع أن يتلقوا جميعهم لقاحات بحلول نهاية أكتوبر.
وبهذا الشأن أعربت وزيرة السياحة الفلبينية عن تفائلها قائلة أنه بوجود قوة عاملة صحية ومحمية بنسبة 100٪ ، فهناك تفاؤل بأن جهود الوزارة ستركز بشكل أكبر على مهمة التعافي، وإعادة المتعة إلى السياحة في كاميغوين.
ومن بين القواعد التي وضعتها إدارة المقاطعة لدخول السياح تقديم دليل على التطعيم ضد فيروس كورونا.
وتنتظر جزر الفلبين عودة الحياة السياحية لطبيعتها بعد إعادة فتح أهم الوجهات السياحية بين الجزر أمام المزيد من السياح، وذلك بعد نحو عدة أشهر من توقف السفر بينها بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ويمكن للسائحين السفر حاليا إلى جزيرة بوراكاي لغرض الترفيه، التي سمحت بدخول الزائرين من الأقاليم المجاورة في يونيو الماضي.
وتتكون الفلبين الواقعة في جنوب شرق آسيوية من أرخبيل من الجزر يتعدى 7600 جزيرة تقريبا، حيث تعد ثاني أكبر أرخبيل جزر في العالم، نحو 60% منها غير مأهولة بالسكان، بينما يصل إجمالي طول سواحل البلاد إلى 58,390 كم.