طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة بإعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، وإعادة فتح ممثلية “منظمة التحرير الفلسطينية” في واشنطن.
وخلال ترؤسه اجتماعا للقيادة الفلسطينية بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”، والمركزية لحركة “فتح”، قال عباس إن “هدف هذا الاجتماع هو متابعة الأحداث المتلاحقة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء، وخالف القانون الدولي عبر الاستيطان الاستعماري في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، وأعمال قتل واعتقال وهدم منازل المواطنين”.
عباس يدعو لـ”مواجهة الحقيقة مع سلطة الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية”
وطالب الإدارة الأمريكية بـ”تنفيذ ما وعدت به من إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية والتي هي امتداد للقنصلية التي افتتحت عام 1844 فيها، وإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، إضافة إلى تنفيذ وعودها بإنهاء الحصار المالي الذي فرضته الإدارة السابقة على السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.وأضاف أن “هذا الاجتماع يأتي تتويجا لاجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح”.وطلب من عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت، ومن نائب رئيس الحركة، عضو اللجنة المركزية محمود العالول تقديم كل منهما تقريرا شاملا عن الاجتماعين ومخرجاتهما، والتي تركزت على بدء حوار ثنائي وثلاثي وشامل بين فصائل “منظمة التحرير” لتعزيز وحدتها الوطنية في إطار المنظمة، تمهيدا لحوار وطني شامل بين الجميع بما في ذلك حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” لإنهاء “الانقسام البغيض”، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الفصائل المشاركة فيها بالشرعية الدولية، وتعمل على توحيد شطري الوطن، وإعادة الإعمار في قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض عليه.المصدر: “وفا”