وصلت رحلة “أمل الصغيرة”، الدمية الخشبية التي تمثل طفلة سورية لاجئة في التاسعة من عمرها، إلى محطتها الأخيرة هذا الأسبوع.
وصلت إلى المملكة المتحدة بعد مسيرة طويلة انطلقت في 27 يوليو/تموز الماضي من مدينة غازي عنتاب التركية القريبة من الحدود السورية.
وعندما تصل إلى مدينة مانشستر، محطتها الأخيرة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، تكون قد قطعت 8000 كلم في رحلة أثارت اهتمام العالم طوال 14 أسبوعا، عبرت خلالها ثماني دول أوروبية منها ألمانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا.
عبارة “لا تنسونا” تمثل شعار رحلة أمل الصغيرة، وهي مبادرة تهدف إلى تذكير العالم بمحنة أطفال مهاجرين ولاجئين انفصلوا عن عائلاتهم، وربما قطعوا فعليا رحلة مشابهة لرحلتها، بل وأكثر خطورة.
ومن المفترض أن تشارك الدمية أمل في فعاليات عدة من لندن، بما في ذلك كاتدرائية سانت بول، وكاتدرائية وستمنستر، ودار الأوبرا الملكية، وميدان الطرف الأغر وغيرها.